إسرائيل تقتل عضوا في حماس بالضفة وتقصف غزة ردا على إطلاق صاروخ | 28 نوفمبر

إسرائيل تقتل عضوا في حماس بالضفة وتقصف غزة ردا على إطلاق صاروخ

اثنين, 13/02/2023 - 14:11

(رويترز) - قال مسؤولون في القطاع الطبي إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا خلال مداهمة بالضفة الغربية المحتلة لاعتقال مطلوبين أعقبها وقوع اشتباكات مع مسلحين يوم الاثنين، فيما شنت إسرائيل غارات جوية على غزة بعد إطلاق صاروخ مطلع الأسبوع من القطاع.

وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ شهور وسط جمود في المسار الدبلوماسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما يثير قلق الوسطاء الدوليين من احتمال اتساع نطاق العنف إلى غزة حيث تحجم حركة حماس التي تسيطر على القطاع عن إطلاق النار إلى حد كبير منذ مواجهات دارت في مايو أيار 2021.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته دخلت نابلس، وهي واحدة من المناطق المضطربة في شمال الضفة الغربية التي تتركز فيها مداهماته مؤخرا، لاعتقال مشتبه بهم. وأضاف أن الجنود تبادلوا إطلاق النار مع مسلحين خلال المداهمة.

وذكرت جماعة عرين الأسود المسلحة أنها نصبت كمينا للقوات. وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن شابا يبلغ من العمر 21 عاما لقي حتفه. وأعلنت حركة حماس أن القتيل أحد أعضائها دون أن توضح ما إذا كان شارك في القتال. ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.

وفي غزة، استهدفت غارات جوية ما قال الجيش الإسرائيلي إنه موقع تحت الأرض تستخدمه حماس لتصنيع الصواريخ، وذكر الجيش أن الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخ عبر الحدود يوم السبت. وتمكن نظام القبة الحديدية من اعتراض الصاروخ دون أن يتسبب في أضرار.

ونفى فلسطينيون رواية إسرائيل بخصوص الموقع الذي تعرض للقصف ليل الأحد في غزة، قائلين إنه كان قاعة حفلات على شاطئ البحر.

وسيطرت حماس على قطاع غزة عام 2007 وخاضت منذ ذلك الحين عدة مواجهات مع إسرائيل. وعندما تشن فصائل أصغر في غزة هجمات على إسرائيل تقوم بالرد بقصف مواقع لحماس.

وأعلنت جماعة عرين الأسود، وهي جماعة لم يُعرف عنها من قبل أن لها وجودا في غزة، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ يوم السبت.

وفي أعقاب الضربات الجوية يوم الاثنين، تم إطلاق عدة صواريخ جديدة على إسرائيل، ودوت صفارات الإنذار في بلداتها الحدودية. وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنها أطلقت تلك الصواريخ التي قالت إسرائيل إنها لم تتسبب في أضرار.