(رويترز) - كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو عن حكومته الجديدة التي تضم أحزابا دينية وقومية.
ومن بين كبار الوزراء بالحكومة الذين يؤدون اليمين يوم الخميس:
* وزير الدفاع يوآف جالانت
بدأ جالانت (64 عاما)، وهو عضو في حزب ليكود المحافظ بزعامة نتنياهو، خدمته العسكرية ضفدعا بشريا في البحرية وكان من المقرر أن يصبح قائد القوات المسلحة في عام 2011، لكنه تنحى جانبا بسبب اتهامات بتنفيذ أعمال بناء في منزله دون تصريح.
* وزير المالية بتسلئيل سموتريتش
سيقود سموتريتش، وهو مستوطن بالضفة الغربية يرأس حزب الصهيونية الدينية المتشدد، وزارة الخزانة بموجب اتفاق تناوب مع أرييه درعي من حزب شاس الديني. وبعدما أثار قلقا بقوله إن إسرائيل ستزدهر إذا تبنت القيم التوراتية، أكد سموتريتش أنه يناصر الأسواق الحرة.
ويعارض سموتريش (42 عاما) قيام الدولة الفلسطينية. وحرض في الماضي ضد عرب إسرائيل وأدان نشطاء مجتمع الميم، ووصف النظام القضائي بأنه شديد الليبرالية. لكنه يقول الآن إنه سيخدم جميع الإسرائيليين.
وتشمل مهامه الجديدة في الحكومة دورا داخل وزارة الدفاع يتمثل في الإشراف على مستوطنات الضفة الغربية، التي يريد لها أن تتوسع وأن تنضم إلى إسرائيل في نهاية المطاف. وشغل سابقا منصب وزير النقل.
* وزير الخارجية إيلي كوهين
عندما كان وزيرا للاستخبارات في حكومة نتنياهو السابقة، زار كوهين (50 عاما) السودان في إطار جهود إسرائيل الرامية لضم البلد الأفريقي العربي لاتفاقات التطبيع في المنطقة المعروفة باسم (اتفاقيات إبراهيم). وهو عضو في حزب ليكود.
* وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير
نال بن جفير، وهو من المستوطنين بالضفة الغربية ويرأس حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، وزارة موسعة مسؤولة عن الشرطة. وتعهد بالتركيز على توفير النظام والقانون لجميع المواطنين، لكنه يفضل أن تكون قواعد إطلاق النار أكثر حرية لقوات الأمن الإسرائيلية في مواجهة الاضطرابات الخاصة بالعرب.
ويعارض بن جفير (46 عاما) قيام دولة فلسطينية ويدعو إلى حل حكومة السلطة الفلسطينية المؤقتة التي تشكلت في التسعينيات.
كان ينتمي ذات يوم إلى (كاهانا حي) وهي جماعة يهودية متشددة مدرجة على القائمة السوداء في إسرائيل والولايات المتحدة. وتبرأ بن جفير لاحقا من بعض آراء كاهانا.
وفي عام 2007، أدين بالتحريض على العرب ودعم الإرهاب. هو الآن محام.
*وزير الداخلية والصحة أرييه درعي
درعي (63 عاما) حاخام يهودي متشدد وزعيم مخضرم لحزب شاس، الذي يحظى بدعم اليهود المتدينين من أصول شرق أوسطية. وتم الطعن في تعيينه بحكومة نتنياهو الجديدة أمام المحكمة العليا الإسرائيلية بسبب إدانته بتهمة الاحتيال الضريبي، لكن دون سجن، في العام الماضي.
في عام 1999، حكم على درعي بالسجن ثلاث سنوات بتهمة الحصول على رشى. وعاد إلى السياسة في عام 2012. وبموجب اتفاق الائتلاف، سيصبح وزيرا للمالية في غضون عامين.
ولطالما أثار حزب شاس، إلى جانب حزب متشدد آخر، وهو يهدوت هتوراة (التوراة اليهودي المتحد)، مخاوف بين الليبراليين العلمانيين من خلال مطالبته بمزايا تتعلق بالرعاية الاجتماعية وإعفاءات من التجنيد العسكري لناخبيه.
* وزير الإسكان إسحق جولدكنوبف
جولدكنوبف (72 عاما) هو أحد زعماء حزب التوراة اليهودي المتحد الذي يستمد الدعم من اليهود المتدينين من أصل أوروبي، ويُعد وافدا جديدا على السياسة الوطنية في إسرائيل. وتصدّر عناوين الصحف عندما نفى معرفته بأزمة بسبب النقص في المساكن والتي فاقت أثمانها قدرة الكثير من الإسرائيليين.
* وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر
كان لديرمر، وهو سفير إسرائيلي سابق لدى واشنطن، دور هام في إقامة علاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين في عام 2020 في حملة دبلوماسية من قبل الإدارة الجمهورية في الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. لكن علاقة ديرمر (51 عاما)، كانت أكثر فتورا مع الإدارة الديمقراطية السابقة، التي يعمل أعضاء منها في إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.