(رويترز) - قتلت قوات إسرائيلية مسلحا فلسطينيا في اشتباكات وقعت يوم الخميس، مما يسلط الضوء على العنف المتواصل في الضفة الغربية الذي سيواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المقبلة.
وفي أحدث سلسلة من العمليات التي يشنها الجيش الإسرائيلي بصورة شبه يومية منذ عام، قال الجيش إن قواته كانت تؤمّن دخول إسرائيليين إلى قبر يوسف بمدينة نابلس في الضفة الغربية عندما قام فلسطينيون بإلقاء عبوات ناسفة وإطلاق النار عليهم.
وأضاف في بيان أن الجنود ردوا باطلاق النار وتم رصد وقوع إصابات.
جاء الحادث بعد ساعات من إعلان نتنياهو أنه توصل إلى اتفاق مع شركاء يمينيين وقوميين متطرفين، يعارضون إقامة دولة فلسطينية ويريدون توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، لتشكيل حكومة ائتلافية ستكون من بين أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل.
وأعلنت حركة حماس أن القتيل من عناصرها. وعرفت وزارة الصحة الفلسطينية القتيل باسم أحمد دراغمة.
وأوضح مسؤولون فلسطينيون أن دراغمة (23 عاما) لاعب كرة قدم أصيب بطلقات نارية في الظهر والساق.
ووصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قتله بأنه "جريمة تضاف لسجل حافل من جرائم الاحتلال الذي يستهدف كل ما هو فلسطيني".
وشهد هذا العام أسوأ مستويات من العنف في الضفة الغربية في أكثر من عقد، وتركَز معظمه حول نابلس ومدينة جنين القريبة، حيث قُتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيا وأكثر من 20 إسرائيليا.