قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن السويد لم تقم بأي خطوات ملموسة في ما يتعلق بتسليم المجرمين المرتبطين بالإرهاب لتركيا، وهو شرط موافقة أنقرة على انضمام السويد للناتو.
وأضاف وزير الخارجية التركي في تصريح عقب محادثاته مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، اليوم الخميس في أنقرة، إن "السويد لم تتخذ خطوات ملموسة لتسليم الإرهابيين أو تجميد حساباتهم. لا تزال السويد مركز جذب للإرهابيين التابعين (للداعية الإسلامي) فتح الله غولن (الذي تتهمه أنقرة بمحاولة الانقلاب في تركيا عام 2016). نحن نقدر الإجراءات التي اتخذتها السويد، ولكن ليست كافية".
في الوقت نفسه، أضاف تشاووش أوغلو أن "شركات الدفاع التركية لم تتلق ردا إيجابيا على استيراد أنواع معينة من المعدات (العسكرية) من السويد".
وفي وقت سابق، فرضت ستوكهولم قيودا على توريد الأسلحة لأنقرة بسبب العمليات في سوريا ضد التشكيلات الكردية، والتي تعتبرها أنقرة فرعا من حزب العمال الكردستاني.
من جانبه قال وزير الخارجية السويدي إن بلاده اتخذت إجراءات ملموسة بشأن جميع العناصر المرتبطة بالاتفاقيات الموقعة مع تركيا.
وأوضح أن وزارتي العدل بتركيا والسويد تتبادلان المعلومات بشأن الأفراد المرتبطين بتنظيمات إرهابية.
وأكد أن بلاده تحترم تعهداتها وتتفهم مخاوف تركيا بشأن الخطر الكبير لحزب العمال الكردستاني (التركي) عليها.
المصدر: وكالات