(رويترز) - قالت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثة يوم الثلاثاء إن أوضاع نقص الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في الصومال لم تصل إلى حد المجاعة في الفترة من أكتوبر تشرين الأول حتى ديسمبر كانون الأول 2022.
وأصدر التقييم "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي يضع المعيار العالمي لتحديد شدة الأزمات الغذائية.
وجاء في التقييم "الأزمة الأساسية لم تتحسن مع ذلك، بل تم تفادي المزيد من النتائج المروعة بشكل مؤقت فقط".
وأضاف "أدت الظروف القاسية التي طال أمدها إلى نزوح جماعي للسكان وحصيلة تراكمية كبيرة للوفيات".
وحذرت منظمات إنسانية على مدى شهور من أن أجزاء من منطقة خليج الصومال صارت على شفا المجاعة بسبب تأثير الجفاف المستمر منذ عامين، والذي تفاقم بسبب ارتفاع أسعار الحبوب العالمية وحركة التمرد الإسلامية المستمرة منذ فترة طويلة.