مرت 3 أعوام تقريبا على تهديد الولايات المتحدة الأمريكية لمصر من اقتناء مقاتلات "سوخوي - 35" الروسية، كونها تمثل تهديدا لميزان القوى في الشرق الأوسط.
وحذر وزير الدفاع الأمريكي السابق، مارك إسبير، ووزير الخارجية، السابق مايك بومبيو وقتها مصر من إمكانية شراء مقاتلات روسية من نوع "سو-35".
وقالا في تحذير أرسلوه إلى القاهرة: "إن صفقات أسلحة جديد وكبيرة مع روسيا ستؤثر، على الأقل، على اتفاقيات التعاون في مجال الدفاع مستقبلا بين الولايات المتحدة ومصر، وعلى المساعدات لمصر لضمان أمنها".
من جانبها، أكدت مصدر عسكري مطلع لـRT أن مصر تحفظت على حديث الولايات المتحدة الأمريكية حول تعرضها لعقوبات بسبب شراء مقاتلات "سوخوي -35"، ورفضت حديث الجانب الأمريكي حول هذا الأمر.
وأشارت المصادر إلى أن أمريكا رغم حديثها عن العقوبات، إلا أنها حاولت إغراء مصر بالحصول على مقاتلات "إف - 15" الأمريكية، مقابل الاستغناء عن صفقة المقاتلات الروسية، كونها ستحدث خللا كبيرا في ميزان القوى بالشرق الأوسط، في ظل امتلاك إسرائيل أحدث الأسلحة الأمريكية مثل مقاتلات "إف - 35"، والتي تعد مقاتلات "سو-35" صائدة هذه المقاتلات.
ونوهت المصادر إلى أن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط ماكنزي، أكد أن إدارة بايدن تخطط للموافقة على طلب مصر طويل الأمد لبيع طائرة F-15 متعددة الأغراض، مقابل الاستغناء عن المقاتلة الروسية.
وأشارت المصادر إلى أنه يبدو أن العقد المصري مع روسيا حول مقاتلات "سوخوي - 35" معلق بسبب دخول أمريكا على الخط.
المصدر: