صرح ممثل أوكرانيا لدى الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، إيغور تشيرنيف، بأن الحلف يعتزم زيادة إمداداته العسكرية لنظام كييف من مخزونه الخاص لحالات الطوارئ استثناء.
وأوضح تشيرنيف، أنه أجرى محادثة مع أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، ناقشا خلالها معضلة استنزاف مخازن الأسلحة الغربية بسبب كثرة الإمدادات العسكرية لقوات كييف، وتعهد ستولتنبرغ، بالشروع الفوري بإجراء عمليات الجرد لمخازن ومستودعات أسلحة الناتو، لتحديد كمية ونوعية الأسلحة والمعدات المتاحة لإرسالها لمساندة أوكرانيا.
وأشار تشيرنيف إلى أن ستولتنبرغ أخبره بأن الحلف قدم تسهيلات استثنائية لأعضائه بعدم الامتثال لمعايير الطوارئ الإلزامية لكميات الأسلحة والذخيرة، وإرسال ما تحتاجه أوكرانيا منها دون قيود.
وأضاف تشيرنيف، أن الناتو يتفاوض بشأن إبرام عقود طويلة الأمد مع كبار مصنعي الأسلحة في العالم، لتجديد ترسانات الدول التي استنفدت مخزوناتها بسبب الأزمة الأوكرانية، وكذلك لإرسال جزء منها مباشرة إلى أوكرانيا.
كما أشار ستولتنبرغ، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في مدريد، إلى أن الحلف سيواصل إمداد قوات كييف بالأسلحة، وأنه بذلك يهدف لتحقيق تسوية سلمية مقبولة للأزمة الأوكرانية.
وعلق نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي كونستانتين كوساتشيف، على ذلك قائلا: "ألا يرى ساسة الغرب تناقضا بين الرغبة في السلام وتزويد قوات كييف بالأسلحة؟، وأن السلام لا يتحقق بالتحريض على سفك المزيد من الدماء؟".
المصدر: نوفوستي