.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
قال الكرملين يوم الثلاثاء إنه يحترم ما يسميه المخاوف الأمنية "المشروعة" لتركيا بشأن سوريا، لكنه قال إنه يتعين على جميع الأطراف تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى تدهور الوضع.
وشنت تركيا ضربات جوية على قواعد لمسلحين أكراد في شمال سوريا والعراق يوم الأحد وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن بلاده قد تنشر قوات برية في سبيل استهدافها لجماعات تحملها مسؤولية تفجير وقع في إسطنبول يوم 13 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين إن موسكو تتفهم مخاوف تركيا الأمنية، على الرغم من الخلافات بين روسيا وتركيا في نهجهما تجاه سوريا.
ومضى يقول "نتفهم ونحترم مخاوف تركيا بشأن ضمان أمنها. نؤمن بأن هذا حق مشروع لتركيا. وفي الوقت نفسه، ندعو جميع الأطراف إلى عدم الإقدام على خطوات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع العام".
وتدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ 11 عاما، بينما تدعم أنقرة متمردين يقاتلون للإطاحة به.