المرشد الأعلى الإيراني يتهم رفسنجاني بـ«الخيانة» | 28 نوفمبر

 

فيديو

المرشد الأعلى الإيراني يتهم رفسنجاني بـ«الخيانة»

خميس, 31/03/2016 - 19:38

هاجم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، بشدة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، هاشمي رفسنجاني، بسبب مدونة له نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «توتير» حول الأنظمة الصاروخية لبلاده، وكتب فيها « الغد هو عالم الحوار، وليس عالم الصواريخ».
جاء ذلك في كلمة له ألقاها خامنئي بمناسبة الذكرى السنوية لولادة السيدة «فاطمة الزهراء» أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران.
وحسب وكالة مهر للأنباء التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية، انتقد علي خامنئي بشدة المسؤولين الذين يعارضون البرنامج الصاروخي الإيراني، واتهمهم بالخيانة، منوهاً إلى أن عصرنا اليوم هو عصر الصواريخ والمحادثات أيضاً، وإلا لضاعت حقوق الشعب.
وأكد أن عصر اليوم معقد وعليه يجب استخدام جميع الطرق والأساليب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدفاعية لحماية مكانة إيران وعزتها على الصعيد الدولي. 
وأوضح القائد الإيراني أن أعداء الثورة الإسلامية يستخدمون كل الأساليب القديمة والحديثة لتأكيد عدائهم لإيران منها «المحادثات والتبادل التجاري والتهديد العسكري وغيرها من أساليب عدائية»، داعياً الجميع للدفاع عن البلاد في كل المجالات. 
وتساءل المرشد الأعلى الإيراني «إذا كان هذا العصر ليس بعصر الصواريخ فلماذا يطور العدو سلاحه؟»، مشيراً إلى أن هذه الأفكار تشبه ما كان يقوله البعض في الحكومة المؤقتة في بداية الثورة الإسلامية في عام 1979، عن عدم جدوى استخدام المقاتلات الأمريكية أف 14 مطالبين بإعادتها لأمريكا.
وفي موضوع ذي علاقة، طلبت الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية من مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة التجارب الأخيرة التي أجرتها إيران على صواريخ باليستية والتي تعتقد تلك الدول أنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة.
وقدمت واشنطن وباريس ولندن وبرلين ذلك الطلب في رسالة الاثنين إلى السفير الإسباني رومان اويارزون مارشيسي المكلف بهذه القضية داخل المجلس.
وجاء في الرسالة المشتركة «أن نوعي الصواريخ التي أطلقتها إيران في اذار/مارس (شهاب-3 وقيام-1) «قادرة على حمل رؤوس نووية.»
إلا أن إيران تقول إن هذه الصواريخ غير مشمولة بقرار الأمم المتحدة.
ودعت الدول الأربع الموقعة على الرسالة كذلك مجلس الأمن إلى عقد لقاء بصيغة 2231 وهي صيغة أرسيت لمراقبة نشاطات إيران النووية منذ حل لجنة العقوبات السابقة بعد التوصل إلى الاتفاق النووي.
ويقول دبلوماسيون إنه من المتوقع أن يتم عقد الاجتماع الجمعة، إلا أنه لا يتوقع اتخاذ أي قرارات حاسمة نظرا لرفض روسيا فرض أية عقوبات جديدة ضد حليفتها إيران.
وقال دبلوماسي «الهدف هو بعث رسالة إلى الإيرانيين بأننا نراقبهم».
ولم يفلح المجلس في جلسة مغلقة عقدها في 14 اذار/ مارس بالتوصل إلى أي توافق.