(رويترز) - قال مسؤولون فلسطينيون إن ناشطا عمره 15 عاما قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء، وذلك في أحدث حلقات موجة عنف تصاعدت في الأشهر الماضية.
وقال بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب توفي متأثرا بجراح جراء شظايا أصيب بها خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، لكن بيانا أصدرته حركة فتح الفلسطينية قال إنه قتل برصاص إسرائيلي.
وعرف مسؤولون فلسطينيون القتيل باسم مهدي حشاش. وقالت كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح إنه أحد أعضائها.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي الوفاة، لكنه قال إن قواته كانت تؤمن مدخل موقع يعرف باسم قبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة الغربية وإنها فتحت النار بعد وضع عبوة ناسفة في المنطقة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القوات الإسرائيلية كانت في المنطقة لحراسة مجموعة زائرة من البرلمانيين المنتخبين حديثا من الكتلة اليمينية التي فازت في انتخابات الأسبوع الماضي في إسرائيل.
وشهد قبر يوسف اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والزوار اليهود الذين يعتقدون أنه موضع دفن النبي يوسف. ويعتقد الفلسطينيون أنه ضريح لأحد المشايخ.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي أن جنوده كانوا هناك لحراسة وفد، لكن السياسي بوعز بيسموت من حزب ليكود نشر صورا لنفسه على تويتر وهو يزور الموقع، إلى جانب برلمانيين منتخبين من أحزاب يمينية أخرى.
وصارت مدينة نابلس بالضفة الغربية بؤرة للاشتباكات بين الجماعات المسلحة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في الأشهر القليلة الماضية. وقتل أكثر من مئة فلسطيني في اشتباكات منذ بداية العام.
وتم تسجيل سقوط معظم القتلى منذ مارس آذار عندما شن الجيش الإسرائيلي حملة قمع في الضفة الغربية في أعقاب سلسلة من الهجمات من جانب مسلحين فلسطينيين أسفرت عن مقتل 21 شخصا في إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية.