(رويترز) - قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الثلاثاء إن حياة علاء عبد الفتاح الناشط المصري البريطاني المسجون المضرب عن الطعام في خطر كبير وجدد دعوة مصر للإفراج عنه على الفور.
وحُكم على عبد الفتاح في ديسمبر كانون الأول 2021 بالسجن لخمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة. وهو مضرب عن الطعام منذ 220 يوما احتجاجا على احتجازه وظروف سجنه.
وأبلغ عبد الفتاح عائلته بأنه سيتوقف عن شرب الماء يوم الأحد في تصعيد لاحتجاجه. وتقول والدته إنها لم تتلق رسالته المعتادة عندما زارته يوم الاثنين.
وقال تورك في بيان "إنه في خطر شديد. إضرابه عن الطعام والشراب يعرض حياته لخطر شديد".
وبدون شرب الماء، يمكن أن تتدهور صحة عبد الفتاح بسرعة. ويتزامن تصعيد احتجاجه مع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ(كوب27)، وهو اجتماع سنوي يحضره قادة العالم لمناقشة الاحتباس الحراري وينعقد هذا العام في مصر.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن تورك تحدث شخصيا إلى السلطات المصرية يوم الجمعة وحثها على الإفراج عنه.
وردا على سؤال عن خطر احتمال وفاته بالفعل في ظل غياب الاتصال به، قالت شامداساني في إفادة صحفية في جنيف "نحن قلقون للغاية على صحته ولا يوجد شفافية أيضا بشأن وضعه الحالي".
وأصبح اعتقال عبد الفتاح قضية بارزة في كوب27 في شرم الشيخ، وهو المؤتمر الذي تحضره شقيقته للضغط من أجل إطلاق سراحه.
وحين سُئل عن القضية، قال وزير الخارجية المصري ورئيس المؤتمر سامح شكري لشبكة (سي.إن.بي.سي) إن سلطات السجن توفر الرعاية الصحية لعبد الفتاح.
ولم يرد مسؤولون مصريون على اتصالات هاتفية من رويترز للتعليق على وضع عبد الفتاح. وقالوا في السابق إنه كان يتسلم وجبات الطعام.