أعلن الرئيس المولدافي السابق إيغور دودون، أن الخطاب المعادي لروسيا في مولدوفا بعهد الرئيسة مايا ساندو أصبح أسوأ مما كان عليه أثناء الحكم غير الرسمي لرجل الأعمال فلاديمير بلهوتنيوك.
وقال دودون في حديث لوكالة "نوفوستي": "الآن أصبح الخطاب المعادي لروسيا أسوء مما كان عليه في عهد بلاهوتنيوك ومما كان عليه عندما تم حظر نشاط الرئيس. ونظام مايا ساندو الآن أسوأ بكثير. تعرفون ما الذي يحدث حاليا في سوق الإعلام المحلي في مولدوفا؟.. تخضع جميع وسائل الإعلام باللغة الروسية للرقابة الكاملة".
وأضاف أن المرشدين الغربيين وهم الأمريكيون والأوروبيون – يقومون "باستثمارات مجنونة" في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الروسية، مشيرا إلى إطلاق مئات البرامج الممولة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي باللغة الروسية في مولدوفا. وأوضح: "هنا مرة أخرى الأمر مشابه لما حدث في أوكرانيا، أي محاولة لتغيير عقلية السكان الناطقين باللغة الروسية في مولدوفا.. هذه محاولات لتغيير الرأي العام".
المصدر: نوفوستي