قالت هيئة العلماء الموريتانيبن إن حديث العالم المغربي حول موريتانيا حديث "غير ودي ومريب ومستفز"، ولا علاقة له بوحدة الصف الإسلامي،مؤكدين أنه ينبغي لقادة الهيئات الإسلامية الوقوف عند حدود الشرع، إذا تجاوزوا اللباقة والدبلوماسية واحترام الحوزات الترابية، على حد وصفهم.
وقالت الهيئة في بيان، إنها تسجل "هذا النوع من الدعوات تطاول على سيادة موريتانيا، ولا يرضي الأشقاء في المغرب ونعتب على صاحبه في موريتانيا".
وأكدت الهيئة أن احترامهم للأشقاء في المملكة المغربية لا يمكن أن يكون على حساب سيادة موريتانيا.
إلى ذلك، دانت أحزاب سياسية وبرلمانيون تصريحات الريسوني التي اعتبر فيها أن وجود موريتانيا "غلط" مشددا على أن المغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي.