قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت محفوظ خطري إن ما أسمته الرقابة اللحظية على عملية رمضان التي أطلقتها مفوضيتها مع بداية شهر رمضان "نجم عنها ضبط عدة اختلالات في تسيير بعض هذه المراكز، من طرف بعض مسيريها، في الداخل، وفي مراكز بنواكشوط الجنوبية، وأن قرارا فوريا قد اتخذ بفصل أولئك المسيرين الذي أخلوا بالتزامهم، فلم يكونوا على حجم المسؤولية، ولم يؤدوا الأمانة إلى أهلها"، حسب قولها.
بنت خطري التي كانت تتحدث زوال اليوم الاحد خلال زيارة لبعض هذه الحوانيت شددت على أن "الحكومة لن تتساهل مع أي تلاعب بالبرامج الاجتماعية، التي تنفق عليها الدولة مبالغ مالية طائلة، مساعدة منها للطبقات الهشة، وتخفيفا لأعباء المعيشة عنها، وليس مقبولا تحت أي ظرف أن يتم التلاعب بها"، مضيفة: "زيارتي تأتي تفعيلا للرقابة والمتابعة، وللوقوف ميدانيا على سير العمل في هذه المراكز، كما تأتي لمتابعة العمل في محلات التموين التي تعمل بموازاة مع عملية رمضان، وتوفر المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة على عموم التراب الوطني، بهدف مساعدة المواطنين والتخفيف عنهم، خاصة خلال الشهر الكريم"، على حد تعبيرها.
معلوم أن الحكومة الموريتانية فتحت مستهل شهر رمضان الجاري عدة حوانيت في نواكشوط، وعواصم الولايات الداخلية، توفر سلاّت غذائية يومية بمعدل 160 إلى 200 سلة غذائية يوميا في كل مركز من المراكز البالغ عددها 27 مركزا، وتتكون السلة العذائية الواحدة من: 25 كلغ من الأرز، 25 كلغ من السكر، 25 كلغ من البصل، 25 كلغ من البطاطس، 5 ليتر من الزيت، 3 كلغ من مسحوق الحليب، و1 كلغ تمر، بسعر إجمالي مدعوم يصل 18050 أوقية قديمة.