حولت السعودية اليوم الأحد وديعة بالبنك المركزي الموريتاني قدرها 300 مليون دولار امريكي إلى قرض ميسر.
وزير المالية إسلم ولد محمد أمبادي أكد على هامش توقيع اتفاقية بهذا الشان أن "هذا القرض سيسدد خلال 20 سنة من ضمنها فترة سماح قدرها 8 سنوات، وبنسبة فائدة قدرها 1%"، مشيرا حسب ما نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) أن "هذا القرض سيمكن من تعبئة المزيد من الموارد الخارجية للمساهمة في تمويل البرامج الواردة ضمن تعهدات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني"، حسب تعبيره.
بدوره اعتبر وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية السعودي رياض بن محمد الخريف أن "هذه الخطوة (تحويل الوديعة السعودية إلى قرض) تأتي تأكيدا من المملكة العربية السعودية على وقوفها الدائم مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية حكومة وشعبا للدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتنفيذ المشاريع التنموية في مختلف القطاعات الحيوية"، وفق قوله متمنيا أن "يسهم هذا الدعم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل المستدام، وفتح قنوات تمويلية جديدة مع المنظمات المالية الإقليمية والدولية"، يضيف المسؤول السعودي.
يشار إلى أن السعودية سبق وأن قدمت هذا المبلغ للبنك المركزي الموريتاني كوديعة سنة 2015 دعما للعملة المحلية، ولميزان المدفوعات.