أغلبها كابلات مُشبٌَعة بالنحاس: القضاء يوجه الاتهام إلى 10 أشخاص بتهمة سرقة معدات لشركة (اسنيم)

أوقفت فرقة الدرك بمدينة ازويرات شمالي البلاد، شخصين بتهمة محاولة تنفيذ سرقة، من موقع للإستخراج المنجمي في كلب الغين تابع للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "سنيم".

 

صحراء ميديا التي أوردت الخبر  نقلت عن مصادر محلية، تأكيدها أن حراسا تابعين لمصلحة الرقابة في الشركة، لاحظوا حركة مشبوهة لشخصين في موقع الاستخراج المنجمي بكلب الغين، وحين اقتربوا منهما لاذا بالفرار، مضيفة أن الحراس طاردوا الشخصين، قبل أن يتمكنوا من اعتقال أحدهما، وإبلاغ فرقة الدرك في المدينة، التي تسلمته وبدأت البحث عن الشخص الآخر، الذي تم توقيفه لاحقا.

وكشف التحقيق الذي تم إجراؤه بعد توقيف المشبوهين، وجود قطع من الكابلات الكهربائية ذات الجهد العالي، بحوزتهما، بعد الإستيلاء عليها من أحد المواقع التابعة للشركة.

وأظهرت التحقيقات أن الموقوفين من أصحاب السوابق، وكانا يحاولان سرقة بعص الكابلات الكهربائية التي تتوفر على كميات مهمة من النحاس، لبيعها خارج ازويرات مقابل مبالغ مالية معتبرة.

 

وسبق وان اوقفت الشرطة في مدينة ازويرات شهر فبراير الماضي، شاحنة تحمل طنا و 200 كلغ من النحاس، المستخلص من كابلات كهربائية، مملوكة لشركة "سنيم"، حيث أظهرت التحقيقات أن حمولة الشاحنة مملوكة لمواطن مالي، تم توقيفه من قبل الشرطة بعد ضبط الشاحنة، كما تم توقيف السائق، وعدة أشخاص آخرين في نفس الملف.

وأحال قاضي التحقيق في محكمة ولاية تيرس زمور بعد ذلك بأيام، خمسة من المشمولين في الملف إلى السجن، من بينهم المسؤول عن حمولة الشاحنة، كما وضع قاضي التحقيق، ثلاثة أشخاص آخرين من المشمولين في الملف، تحت الرقابة القضائية، وأطلق سراح شخص آخر أحيل إليه، على خلفية ملف سرقة أخرى على نفس الشركة.

وبهذه الحادثة الجديدة يصل عدد المتابعين قضائيا على خلفية شكاوي من الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" من تكرار سرقة بعض المعدات والتجهيزات الخاصة بها إلى 10 أشخاص.