اتفقت الحكومتان الموريتانية، والمالية، على "تنظيم دوريات مشتركة على طول الشريط الحدودي بين البلدين"، على ما أفاد به بيان مشترك صدر عن الطرفين، ونشر مساء اليوم السبت.
البيان (مرفق) والذي وقعه عن الجانب الموريتاني وزير الدفاع حنن ولد سيدي أكد "إنشاء إطار مشترك للتشاور، وجمع وتبادل المعلومات من أجل منع مثل هذه الأحداث (قتل الموريتانيين بمالي) بشكل فعال"، حسب تعبير البيان.
الوفد المالي الذي يزور انواكشوط منذ أمس الجمعة برئاسة وزير الشؤون الخارجية عبد الله ديوب اتفق مع الحكومة الموريتانية على "تشكيل بعثة مشتركة لتقصي الحقائق، هدفها تسليط الضوء على الأحداث الأخيرة في العطاي، ستبدأ عملها في أقرب وقت ممكن، والتشارك في أقرب وقت لنتائج التحقيق الذي أجرته حكومة جمهورية مالي فيما يتعلق بأحداث 17 يناير 2022 في أكور"، وفق نص البيان.
الجانبان الموريتاني والمالي أصرا في بيانهما المشترك على "معاقبة مرتكبي هذه الجرائم الشنيعة، طبقا لما يجيزه التشريع المالي"، كما أبلغ الماليون نظراءهم الموريتانيون "عميق أسف الرئيس الانتقالي العقيد عاصيمي غويتا اثر الأحداث المأساوية التي حصلت يومي 5 و6 مارس في بلدة العطاي على الأراضي المالية، وقادت إلى اختفاء مجموعة من المواطنين الموريتانيين"، يضيف البيان المشترك.