.jpg)
.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
نفى بيان توضيحي أصدره المكتب التنفيذي لنقابة أساتذة التعليم العالي "نجاح احتجاج شخصي نظمه بعض أساتذة كلية العلوم والتقنيات خارج الإطار القانوني للنقابة الوطنية للتعليم العالي"، وفق نص البيان.
البيان اعتبر أن ما وقع أمس بكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية كان محدودا، و"من شأنه التشويش على سير المفاوضات مع الشركاء"، على حد تعبير البيان.
نص البيان
تناقلت بعض وسائل التواصل بيانا تحدث عن احتجاج شخصي نظمه بعض أساتذة كلية العلوم والتقنيات، متحدثة عن نجاحه وزعمت بأنه شل السير الطبيعي للدراسة في المؤسسة.
إن النقابة الوطنية للتعليم العالي، حرصا منها على إنارة الرأي العام وعلى وضع الأمور في نصابها، لتؤكد ما يلي:
- أن تفاعل السلطات ممثلة في القطاعات الوزارية المعنية بمطالب الأساتذة مع النقابة إيجابي حتى الآن، والمفاوضات معها تجري في جو صريح يطبعه الحرص على مصلحة جميع الأطراف، خاصة الأساتذة.
وفي هذا الإطار، فإن المكتب التنفيذي يثمن عاليا ما تم تحقيقه من زيادة للرواتب وتخفيض للعبء التدريسي والشروع في إعداد المقررات المتعلقة بترقية الأساتذة والالتزام الرسمي بتوزيع القطع الأرضية وتفعيل الترتيبات المتعلقة بمنح لقبي أستاذ شرفي وأستاذ متميز؛
- أن رفع مطالب الأساتذة العامة والعمل مع الشركاء الاجتماعيين على تلبيتها يدخل ضمن صلاحيات المكتب التنفيذي للنقابة وحده، وينحصر دور الأقسام في القضايا المتعلقة بمؤسساتها؛
- أن الاحتجاج الذي قام به بعض الزملاء في كلية العلوم والتقنيات لم يحضره سوى 10 أساتذة ولم يلتزم به في اليوم الأول سوى خمسة (05) أساتذة من أصل 47 كانت حصصهم مبرمجة يوم الثلاثاء 8 مارس 2022.
وعليه فإنه لا يمثل النقابة، بل ومن شأنه التشويش على سير المفاوضات مع الشركاء.
