موريتانيا هي من يمسك بخيوط اللعبة | 28 نوفمبر

موريتانيا هي من يمسك بخيوط اللعبة

ثلاثاء, 08/03/2022 - 20:09

يعرف قادة مالي أن جيشهم وضعهم في ورطة، ولن ينفعهم التصريح، هذه المرة، بأن تلك المنطقة لا تخضع لهم، ويعرفون أنه لو قررت موريتانيا إقامة شريط عازل في المنطقة الحدودية، وضمن التراب المالي، فإن أول من سيرحب به هو فرنسا.
ويعرفون أكثر أنهم في حال خسروا موريتانيا، فإن عواقب ذلك على حكمهم بئيسة، وسوف يسقطهم ذلك الوضع وإن كابروا.
في ضوء هذه المعطيات أتوقع أن يحل الرئيس المالي أو وزيره الأول أو كتيبة وزراء ماليين في أي لحظة في نواكشوط للاعتذار هذه المرة، وليس للإنكار، وسوف يكون هذا الاعتذار مصحوبا بأفعال تكفل الأمن لمواطنينا في الشريط الحدودي، هذا في حال كان القادة الماليون يتعاملون بعقل وحكمة.
إما في الاحتمال الثاني: احتمال التصامم أو النفي، فإن الحل سيكون بمستوى آخر، يزيد وضعهم تأزما.
ما يجب أن يدركه الجميع هو أننا نمسك خيوط اللعبة وفي موقف قوي دبلوماسيا وعلى الأرض.

 

من صفحة الإعلامي: محمد ناجي أحمدو