هاجم عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء المغربي الأسبق، خلفه سعد الدين العثماني، بسبب خضوعه لضغط مناهضي التعريب في التعليم، واصفا هذه الأخطاء التي ارتكبها الحزب بأنها "أخطر من التطبيع والكيف (القنب الهندي)".
وأورد موقع “اليوم 24” دعوة بن كيران لمعالجة بعض المواقف بشجاعة وجرأة، وذلك خلال كلمة له أمس السبت، بالمجلس الوطني لحزبه ببوزنيقة.
واعتبر بن كيران أن "الأخطاء التي وقع فيها العثماني وحكومته، ثابتة"، مضيفا أنه إذا كان أعضاء الحزب متفقين على ما جرى بالنسبة لتهميش اللغة العربية، فإني لن أستمر في هذا الحزب.
ونقل المصدر الإعلامي ذاته عن المتحدث تأكيده على أن "ما حدث للغة العربية أخطر مما حدث بخصوص قانون الكيف أو التطبيع"، في إشارة الى قانون تنظيم زراعة واستغلال القنب الهندي، وكذا تطبيع العلاقات مع اسرائيل.
وأضاف المصدر، أن بن كيران، يرى أن اللغة العربية تتعرض لمؤامرة داخل المدارس والبيوت، مشيرا إلى أن اقتراح تدريس الدارجة وترجمة القرآن إلى الدارجة في إشارة منه إلى نور الدين عيوش، "عمالة"، لأن اللغة العربية "مفتاح الإسلام"، حسب تعبيره.
نقلا عن: رأي اليوم