السعودية "تقلص" عملياتها العسكرية في اليمن | 28 نوفمبر

 

فيديو

السعودية "تقلص" عملياتها العسكرية في اليمن

جمعة, 18/03/2016 - 08:53

قالت السعودية إنها بصدد تقليص عمليات التحالف العسكرية التي تقودها ضد الحوثيين في اليمن.

وكان التحالف العربي بقيادة السعودية والمدعوم من الولايات المتحدة بدأ بشن ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن لدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وقال متحدث سعودي عسكري إن "الائتلاف سيواصل دعمه الجوي للقوات اليمنية".

ويأتي هذا الإعلان بعد ارتفاع عدد القتلى في الغارة التي نفذها التحالف على سوق يمني ليصل إلى حوالي 100 قتيل.

وقال شهود عيان إن قنبلتين القيتا على سوق في حي مستبأ بمحافظة حجة شمال صنعاء، وهي منطقة يسيطر عليها الحوثيون.

وأظهرت تسجيلات فيديو التقطت بعد إلقاء القنبلتين صوراً لأشلاء أطفال، كما أكد مسؤول في الأمم المتحدة أن" 22 طفلاً قتلوا خلال هذه الغارة".

وفي كانون الثاني /يناير، أكدت لجنة في الأمم المتحدة أن طيران التحالف استهدف مدنيين في اليمن، كما أنها اعتبرت أن بعض هذه الضربات الجوية قد تصل إلى "جرائم ضد الإنسانية".

"خسائر بشرية"

وصرح المتحدث باسم قوات التحالف العميد احمد العسيري لوكالة أسوشيتد برس أن "التحالف سيواصل دعمه الجوي للقوات اليمنية التي تحارب الحوثيين".

وأضاف أن "الهدف من التحالف بناء حكومة قوية مدعومة بجيش وطني قوي وقوات أمنية قادرة على التصدي للإرهاب، وفرض القوانين في أرجاء اليمن".

وأكد العسيري "بقاء مجموعات صغيرة من جيش التحالف على أرض اليمن لتدريب ودعم القوات اليمينة".

ولا تعتبر الغارة الجوية التي نفذها التحالف واستهدفت سوقاً مزدحماً في محافظة حجة هي الحادثة الأولى من نوعها، إذ استهدف في ايلول/سبتمبر حفل زفاف راح ضحيته 131 شخصاً.

وتخضع محافظة حجة لسيطرة الحوثيين، الذين تستهدفهم غارات التحالف، دعما للقوات الحكومية.

وقال العسيري إن "التحالف يحقق في هذا الهجوم"، مؤكداً أن " الغارات الجوية كانت تستهدف منطقة يتجمع فيها الحوثيون تبعد 10 كيلومترات عن السوق المستهدف".

وندد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالضربة الجوية قائلاً إن " الاعتداءات التي تستهدف المدنيين وأماكن تواجدهم كالأسواق المكتظة بهم، أمر مرفوض تماماً".

BBC