عقد المكتب التنفيذي للحزب الحاكم صباح اليوم السبت بقصر الؤتمرات القديم بنواكشوط، اجتماعا ترأسه رئيس الحزب سيدي محمد ولد الطالب أعمر.
رئيس الحزب، الذي افتتح الاجتماع تحدث في خطاب مطول عن النشاطات الحزبية بعد دورة المكتب الأخيرة، طالب فيه "بمضاعفة الجهود مواكبة للإنجازات واستعدادا لمختلف التحديات المصاحبة للأحداث والفعاليات الوطنية التي نحن مقدمون عليها"، في إشارة للتشاور السياسي المرتقب.
ولد الطالب اعمر اعتبر المرحلة المقبلة "أهم مراحل تاريخنا، لما يعقده الجميع من آمال على ما سيحدث فيها من أمور هامة تتويجا لعملية البناء الوطني الكبيرة، والتي بدأت منذ ما يزيد على سنتين تقريبا"، على حد تعبيره.
رئيس الحزب الحاكم تطرق لما "قام به الحزب خلال السنة المنصرمة من مجهودات هامة تليق بحجم الإنجازات التي شهدها البلد، وذلك من خلال أدائه السياسي الذي كرس تموقعه في مقدمة الفعل والمشهد السياسيين الوطنيين، حيث انتظمت اجتماعات قيادته، وتواصلنا مع مختلف قواعده الحزبية وهيئاته القاعدية في أكثر من منطقة، ومع لجانه الوطنية، وزارت بعثاته جميع الولايات، ونظم ورشات تلاقت فيها كل ولايات الوطن"، على حد وصفه.
اجتماع تنفيذي الحزب الحاكم يأتي يومين بعد حسم المعارضة خلال اجتماع لأقطابها للمثليها في لجنة الإشراف على التشاور المرتقب.