قالت الشرطة الوطنية إن القتيل عالي ولد محمد موري تعرض "في منزله بمقاطعة دار النعيم لعدة طعنات بالسكين على يدي لص اقتحم عليه منزله نفس اليوم (الخميس)"، وفق بيان نشرته ظهر اليوم الجمعة.
البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية للشرطة على "الفيسبوك" أضاف: بعد تلقي الشرطة بلاغا من زوجة الضحية بدخول الاخير عراكا مع اللص تحركت وحدة أمنية نحو المنزل لنجدة المعني، ورغم وصول الوحدة بسرعة كبيرة إلى عين المكان إلا ان اللص المعتدي تمكن من الفرار قبيل ذلك بقليل"، يضيف البيان.
الشرطة خلصت للقول إنه "تم نقل الضحية إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق، وعلى الفور تشكلت وحدة بحث وتحري خاصة من الشرطة لملاحقة المجرم ومن يفترض ان يكون قد شاركه الجريمة، وبعد البحث وتجميع خيوط القضية اتضح أنها عصابة مكونة من اربعة اشخاص يقودهم منفذ الجريمة عينه.
وفي مساء نفس اليوم تمكنت الشرطة من توقيف المنفذ وزميل له في مكان واحد، ثم واصلت البحث لتتمكن من توقيف العنصر الثالث صباح اليوم التالي، فيما يجري تعقب العنصر الرابع بعد التعرف على هويته، وقد باشرت الشرطة البحث الابتدائي مع الموقوفين الثلاثة إلى حين توقيف الرابع وإحالة الجميع إلى العدالة بإذن الله".