تسلمت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي اليوم الاثنين بانواكشوط كمية من اللوازم المدرسية (دفاتر مدرسية، مذكرات) تحمل رسائل تحسيسية حول خطورة المخدرات والجريمة السيبرانية لفائدة التلاميذ والمدرسين، هدية من المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالجريمة السيبرانية والمخدرات في وسط وغرب إفريقيا.
الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) نقلت عن الأمين العام للوزارة عالي سلي سومارى قوله إن "هذه الهدية، ستساهم في مكافحة المخدرات في الوسط المدرسي، والحد من الجريمة السيبرانية"، وفق قوله.
سوماري قال إن وزارته اعتمدت "مقاربة تقضي بحماية التلاميذ من كافة الأخطار المحدقة بهم من خلال مضاعفة الكفالات المدرسية في الولايات الداخلية وتسوير المؤسسات التربوية وإنشاء فضاءات رياضية وترفيهية في المدارس التي تم تشييدها مؤخرا"، حسب وصفه.
بدوره أعرب كمال تورى، منسق مشروع الجريمة السيبرانية بمكتب الأمم المتحدة عن سعادته بالحضور لهذا الحفل وتسليم هذه الهدية التي قال إنها تعبر عن مدى التعاون بين موريتانيا والمكتب الإقليمي المعني بالجريمة السيبرانية في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات.
وقال إن المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالجريمة السيبرانية والمخدرات في وسط وغرب إفريقيا يعمل على محاربة المخدرات والجريمة السيبرانية في إفريقيا لتعزيز قدرات البلدان الإفريقية وتوطيد التعاون بين تلك الدول والمنطقة الدولية من خلال تقديم المساعدة الفنية والتعبئة والتهذيب.