بإشراف من طبيبه الخاص: ولد عبد العزيز خضع لفحوصات متعددة واجتماع طبي لتقرير الخطوة المقبلة

قالت مصادر حسنة الاطلاع إن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، خضع اليوم السبت، لفحوصات وصفت بالمعمقة في المركز الوطني لأمراض القلب، بطلب من طبيبه الخاص، وفريق طبي آخر ضم مجموعة من الاختصاصيين.

 

ووفق ما نقلته "صحراء ميديا" فإن الرئيس السابق خضع في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، لقسطرة الهدف منها كشف وضعية شرايين القلب، لافتة إلى أن ولد عبد العزيز كان يتحدث بشكل طبيعي مع الأطباء، حين وصوله إلى المركز الوطني لأمراض القلب قادما من المستشفى العسكري، ووصفت وضعه الصحي اليوم بأنه "مستقر وطبيعي"، حيث وضع في غرفة خاصة، داخل جناح العناية الفائقة في المركز الوطني لأمراض القلب، ويخضع لرقابة آنية من طرف ممرضين وأطباء.

مصادر نقل عنها الموقع اكدت أن الطواقم الطبية المشرفة على متابعة الحالة الصحية للرئيس السابق، ستجتمع خلال ساعات لتقييم نتائج الفحوصات، ولتشخيص ما يعاني منه الرئيس السابق، وتحديد طبيعة العلاج بناء على ذلك، مشيرة إلى أن المداولات سيحضرها الطبيب الشخصي للرئيس السابق البروفسور أحمد ولد اب الولاتي (مدير مستشفى أمراض القلب) بالإضافة إلى البروفسور با محمد الأمين والبروفسور حرمة ولد الزين، ضافة إلى أطباء آخرين كانوا يباشرون الفحوصات التي خضع لها الرئيس السابق، من بينهم الاختصاصيون في أمراض القلب والشرايين.