اندلعت بين المفتشية العامة للدولة والإدارة العامة لميناء نواكشوط ازمة نجمت عن عقب إرسال المفتشية فريق تفتيش للميناء بعيد نحو أربعة أشهر من إرسال فريق سابق أدى مهمة تفتيش هناك.
ووفق "وكالة الأخبار المستقلة" التي أوردت الخبر فإن المفتش العام الجديد للدولة الحسن ولد زين (عين مؤخرا) أرسل فور تسلمه مهامه فريق تفتيش للميناء، حيث وصل الفريق إلى الميناء لبدء مهمة تفتيش.
مدير الميناء سيدي أحمد ولد الرايس، أخبر فريق التفتيش، أن فريقا من المفتشية أدى مهمة في الميناء قبل نحو أربعة أشهر، وأن على المفتشية أن ترسل تقريره للإدارة لإبداء ملاحظاتها عليه، أو على الفريق الجديد أن يتأتي بوثيقة تكليف جديدة من أجل استقباله.
فريق التفتيش غاظر مبنى الميناء بعد اعتراض المدير على مهمته، كما لم يصله تقرير الفريق السابق، أو وثيقة تكليف للفريق الجديد.
ونفت مصادر في الميناء تعليق توقيع المدير العام له، فيما لم تتحفظ على بقية المعلومات.
معلوم أن المفتشية العامة للدولة نقلت تبعيتها قبل أسبوعين من الوزارة الاولى إلى رئاسة الجمهورية كما عين عليها مفتش جديد.