قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن تجاوز موريتانيا لأزمة جائحة "كورونا" أثبت أننا أمام قائد محنك وحكيم.
ولد الطالب أعمر الذي كان يتحدث مساء اليوم السبت أمام الآلاف من أنصار حزبه بحضور الوزير الأول، وبعض أعضاء الحكومة أضاف: "رئيس الجمهورية لا يدخر جهداً من أجل إسعاد المواطنين، وتهيئتهم لغد مشرق، مشيرا إلى أن كل همه هو التحاق البلاد بركب الأمم الفاعلة في العالم" وفق قوله.
رئيس الحزب لفت إلى أن حزبه "لن يتهاون مع من يشوش على إنجازات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزاوني"، مؤكدا في المهرجان الذي نظم تحت عنوان "الإنصاف" أن "خطاب رئيس الجمهورية في مدينة وادان خلال مهرجان مدائن التراث بأنه صرخة ضد ماض من عدم الإنصاف، عانت منه فئات عريضة وشريفة من الشعب الموريتاني كل ذنبها أنها كانت تعمل بجد وإخلاص"، على حد قوله.
وقال ولد الطالب أعمر إن الفترة التي مضت من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كانت كافية ليتأكد الجميع من التزامات الرئيس الجمهورية، التي تعتبر عن إرادة صادقة وجادة، وفق تعبيره.
وأضاف ولد الطالب أعمر، أنه رغم جائحة كورونا، "فقد استطاعت الحكومة أن تنفذ مشاريع ناجحة لصالح المواطنين ولصالح الفئات الأقل دخلا"، حسب تعبيره.
وختم ولد الطالب أعمر أن مناضلي الحزب يعتبرون" برنامج رئيس الجمهورية ملاذا لهم، من خلال فلسفته القائمة وأهدافه النبيلة"، مشيرا إلى أن الحكومة عملت خلال الفترة الماضية على وضع أسس قوية لتعزيز استقلال القضاء ودعم اللامركزية،وإصلاح مدونة الشغل والضمان الاجتماعي ومحاربة الفساد.