قال وزير التشغيل والتكوين المهني الطالب ولد سيدي أحمد إنه تم في العامين الماضيين خلق "ما يزيد على 7000 وظيفة في القطاع العام أغلبها في التعليم والصحة، رغم الركود الاقتصادي، وتأثيرات الجائحة"، وفق قوله.
الوزير ولد سيدي احمد الذي كان يتحدث إلى مجموعة من الصحفيبن اضاف: "القطاع يعمل على إطلاق حملة لتغيير عقليات المجتمع من أجل بناء دولة متماسكة، والعمل لا يقتصر على الوظيفة العمومية، وإنما هناك فرص أخرى ينبغي اغتنامها من أجل امتصاص البطالة من خلال دعم أصحاب المهن الحرة وتشجيعهم"، مطالبا الشباب ب"التوجه إلى القطاعات الإنتاجية باعتبارها رافعة للاقتصاد المحلي"، على حد وصفه.
وزير التشغيل قال إن الشباب الموريتاني "بحاجه ماسة للتكوين والتشغيل وضرورة ملاءمة التكوين مع حاجيات سوق العمل"، حسب تعبيره، لافتا إلى أن قطاعه يعمل على "خلق مشاريع جديدة، من خلال فتح وإنشاء مدارس لأول مرة في البلد، كمدرستي الأشغال العامة، والغاز والبترول، كما تم عقد شراكة مع شركات دولية مثل BP، وتازيازت موريتانيا، وآيريس، وموري اتراك في مجال التكوين والتدريب".
وفي المؤتمر الصحفي الذي نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) اعتبر وزير التشغيل أن "المشاكل الكبرى التي يعاني منها قطاع الشُغل تعود الى مواءمة النظام التربوي مع حاجيات السوق"، حسب رأيه.