أفادت مصادر اعلامية بسعى الحكومة الموريتانية لاقتناء سفن مناورة بحرية بغية تأمين مشروع حقل "آحميميم" للغاز الطبيعي المشترك مع الجارة السنغال.
وبحسب ما ترجمه موقع "تقدمي" عن موقع "AFRICA INTELLIGENCE"، فإن الدولة الموريتانية تواصلت بالفعل مع بعض مؤسسات أحواض بناء السفن الأوربية بهدف شراء سفن جديدة لهذ الغرض.
الموقع المتخصص في الاقتصاد الإفريقي أكد ربط الاتصال بشركة "TKMS" الألمانية، وعملاق صناعة السفن الإيطالي "Fincantieri"، متحدث عن عقبات مالية في طريق تحقيق الحلم الموريتاني.
وتمتلك شركة ThyssenKrupp Marine Systems الألمانية المعروفة اختصارا ب(TKMS)، أحد أكبر أحواض بناء السفن الأوروبية، وتمتلك أيضًا نشاطًا مهمًا في صيانة وإصلاح السفن، وهي المنافس الأوروبي الرئيسي في قطاع السفن العسكرية.
أما Fincantieri فهي مجموعة صناعية إيطالية متخصصة في بناء السفن، وهي مملوكة بنسبة (71.64٪) لشركة Fintecna، التي تسيطر عليها وزارة الاقتصاد الإيطالية، ولديها حوض كبير لبناء السفن مونفالكوني، يعتبر واحدا من أكبر أحواض بناء السفن في أوروبا.
على صعيد ذي صلة قال وزير النفط والطاقة عبد السلام محمد صالح إن موريتانيا ستبدء في نهاية العام 2023 تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الغاز بقدرة انتاجية تبلغ 2,5 مليون طن سنويا، مبرزا أن عائدات هذا المشروع ستسمح بتوليد دخل معتبر للدولة وتوفيرالعديد من فرص العمل.