أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، أنه "ولأول مرة في تاريخ موريتانيا يستفيد أزيد من 600 مؤسسة شبابية ورياضية من الدعم الحكومي، وفي جميع ولايات الوطن"، لافتا إلى أن "الدعم قدم وفق معايير واضحة، رغم ما اعترضه من صعوبات في سبيل ذلك"، على حد وصفه.
الوزير ولد داهي قال خلال إشرافه مساء اليوم السبت بنواكشوط، على حفل توزيع الدعم المالي لفائدة الجمعيات الشبابية والاتحاديات والأكاديميات والنوادي الرياضية، إن الوزارة ستقوم في مستهل العام المقبل بمسح شامل لجميع المؤسسات، في كل ولاية على حدة، وفق إجراءات علمية، من أجل التغلب على هذه الصعاب الآنفة الذكر، ولتحديد المؤسسات الموجودة على أرض الواقع، والتي لديها نشاط، من تلك التي لا توجد إلا على الورق، داعيا الشباب إلى مزيد من العمل والنشاط، للاستفادة من هذا الدعم، والذي سيكون محصورا على من هم موجودون في الميدان دون سواهم، كما دعاهم إلى مزيد من التنظيم والاتحاد، وإلى أخذ زمام المبادرة.
وزير الثقافة أكد أن التزام قطاعه بدعم ومواكبة كافة الجهود الرامية إلى العمل التطوعي، والذي سينال أصحابه دعما ماليا مقابل ما يقومون به، مؤكدا أن الوزارة ستعمل، مع بعض القطاعات الحكومية، وبالتعاون مع شركائها الدوليين لخلق 10 آلاف فرصة عمل في الميدان التطوعي، خلال الأعوام الخمسة المقبلة، منوها بالمكانة التي يحتلها الشباب في برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إذ أن جهود عدة وزارات منصبة حول دعم الشباب لأنهم "هم المعول عليهم في تحقيق أهداف التنمية، لقدرتهم على خدمة المجتمع في الكثير من القضايا، كالتعليم والصحة والوحدة الوطنية وترسيخ قيم المواطنة وتغيير العقليات"، على حد تعبيره.