كشفت دراسة تحليلية أعدتها اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم (رسمية) حول العوامل المؤثرة في مخرجات التعليم الأساسي بموريتانيا، بإشراف من خبراء وطنيين ودوليين أن هذه المخرجات "تواجه تحديات جمة في مجال التحصيل الدراسي، وعلى مستوى الجودة التي تتطلبها مرحلة تعد الأساس الذي يقوم عليه الهرم التعليمي بمختلف مستوياته، وأن مرد هذه التحديات يعود إلى تراكم الاختلالات التي عرفها نظامنا التربوي طيلة العقود الماضية"، وفق ما اعلنه رئيس اللجنة محمد سيدي عبد الله.
الدراسة التي تم تسليمها أمس الجمعة من طرف وزير الثقافة المختار ولد داهي لوزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليم محمد ماء العينين ولد أييه اختبرت "العوامل المؤثرة في مستوى التحصيل الدراسي لتلامذة التعليم الأساسي، وفق منهج تحليلي مكن من ضبط الإطار العام للتحصيل الدراسي على مستوى التعليم الأساسي، وتحليل العوامل الرئيسية المؤثرة في أداء التلاميذ في المرحلة الابتدائية، واستجلاء آراء الفاعلين التربويين والشركاء الرئيسيين، واستنطاق نتائج شهادة ختم الدروس الأساسية، ومسابقة دخول السنة الأولى من التعليم الإعدادي"، وفق ما رشح منها.