قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في بيان أصدره اليوم الخميس إن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" أكبر أحزاب المعارضة تمثيلا بالبرلمان "خرج ببيان منفرد ينم عن خلط في الأوراق والحسابات، وكشف لنوايا مبيتة وأجندات لا تخفى على أحد، لمغالطة الرأي العام الوطني"، وفق نص البيان.
البيان الذي بدا أنه رد مباشر على وصف بيان لحزب "تواصل" زيارة رئيس الجمهورية قبل يومين لولاية اترارزه ب"الكرنفالية المهينة، وماصاحبها من استعراضات قبلية وتعطيل للمصالح الإدارية"، اكد فيه الحزب الحاكم ما سماه "أهمية زيارة اترارزه لوضع الحجر الأساس لبناء واحد من أهم المشاريع الإفريقية المحققة للتكامل بين الجنوب والشمال، وبين دولتين شقيتين وجارين، ظل حلما يراود الأجيال تلو الأجيال"، على حد وصف البيان الذي عدد ما اعتبرها "الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة، المتحققة في بلادنا خلال ما يزيد على سنتين من العمل الحكومي الدؤوب، عبر تنفيذ برامج ومشاريع اقتصادية واجتماعية"، مضيفا: "جو من التهدئة يعد درسا في مجال تسميد الحياة السياسية الوطنية، ورفدها بكل أسباب الثقة، من أجل وضع أسس قوية للانطلاقة الواثقة نحو المستقبل الزاهر لكل فئات الشعب"، منتقدا "الحديث عن زيادة في الأسعار ينم عن مستوى من اللعب بمشاعر الناس، و غفلة عن حقيقة أن التضخم في اقتصاديات العالم مسؤول إلى حد كبير عن استشراء هذه الظاهرة"، حسب تعبير البيان.