.jpg)
.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
أشرفت الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية زينب بنت أحمدناه الليلة البارحة صحبة المندوب العام للمندوبية العامة للأمن المدني، على وداع مجموعة من أفراد الأمن المدني متوجهة إلى اسبانية للمشاركة في دورة تدريبية مكثفة تحتضنها المدرسة الوطنية للحماية المدنية بمدريد.
يتركز التدريب الذي ستتلقاه المجموعة على تقنيات البحث والإنقاذ وإزالة الأنقاض والتدخل السريع لإنقاذ الأنفس وحماية الممتلكات في حالات الكوارث والأزمات الطارئة كالحرائق والفيضانات والحوادث الصناعية.
الأمينة العامة لوزارة الداخلية واللامركزية شدد على أهمية هذا التكوين المتخصص، وضرورة العمل ومضاعفة الجهود من أجل الاستفادة القصوى منه، طالبة من عناصر الفريق "التحلي بروح المسؤولية والانضباط والجد والمثابرة، وتمثيل الوطن أحسن تمثيل"، حسب تعبيرها.
من جهته أشاد المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات، اللواء ختار ولد محمد امبارك بما سماه "الأهمية الكبيرة لمثل هذا التكوين في الرفع من القدرات ومواكبة التطورات في هذا المجال الحيوي"، آمرا المجموعة المغادرة ب"الحفاظ على أعلى درجات الانضباط ومضاعفة الجهود لاكتساب المعارف والخبرات التكميلية التي يحتاجها القطاع للرفع من جاهزيته وتقريب خدماته من المواطنين والمقيمين"، على حد وصفه.