في مهرجان حضره رئيسه السابق: "تواصل" يدق "ناقوس الخطر" ويمد يدا للحوار

نظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، اليوم السبت، مهرجانا حضره حشد من أنصاره في العاصمة نواكشوط، جعل من "ناقوس الخطر"عنوانا له.

رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي اعتبر أن ما حدث في مقاطعتي اركيز وكوبني "يوشك أن يقع ما هو أخطر منه ما لم تأخذ السلطات الأمور بجدية"، وفق قوله.

المهرجان الذي حضرته قيادات الحزب الأكثر تمثيلا للمعارضة في البرلمان أضاف خلاله ولد سييدي في إشارة إلى التهدئة مع نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "قررنا التريث، لأننا لسنا في عجلة من أمرنا، فإذا كان النظام مصلحا سنلتحق به مجانا، وإذا كان دون ذلك نكون قد بقينا في مكاننا"، على حد وصفه، مستطردا "تقدمت سنة ثم سنتان، ونحن الآن نتجه نحو الثالثة، ولم نشاهد ما يغير موقفنا"، حسب تعبيره.

 

وفي موضوع الحوار بين النظام والمعارضة الذي انطلقت جلساته التمهيدية قبل نحو اسبوعين، قال ولد سيدي إن حزبه "بدأ يشك في وجود إرادة جدية لتنظيم ذلك الحوار"، لافتا إلى أنه "كان لدينا أمل في استقرار سياسي، ونعلن استعدادنا للحوار وتمسكنا به"، على حد تعبيره.