شهادات صادمة لفتيات بإفريقيا الوسطى اتهمن جنود مغاربة باغتصابهن ! | 28 نوفمبر

 

فيديو

شهادات صادمة لفتيات بإفريقيا الوسطى اتهمن جنود مغاربة باغتصابهن !

اثنين, 29/02/2016 - 15:25

نشرت صحيفة  » الواشنطن بوست » الأمريكية شهادات صادمة لضحايا الاغتصاب الجنسي بإفريقيا الوسطى، وهي الشهادات التي تسائل  » القبعات الزرق » المغاربة ». ونقلت الصحيفة الأمريكية عن إحدى ضحايا الاعتداء الجنسي وتدعى « روسي نمينك »، وتبلغ من العمر 18عاما، قولها : » في سنة 2014 لم نكن نتوفر على الغداء والمال، وجنود بعثة حفظ السلام وعدونا بالمال إن قبلن قضاء الليلة معهم ».
وأكدت الضحية أنها تلقت مبلغا ماليا يقدر بـ4 دولارات، أي مايعادل 40 درهما مغربيا، من جندي مغربي تابع لبعثة حفظ السلام الأممية بإفريقيا الوسطى، بالعاصمة « بانغي »، مقابل أن تقيم معه علاقة جنسية إنها اليوم أم لطفل في عامه الأول، وتعيش في ظروف وصفتها بـ »المزرية » رفقة أمها.
وكشفت صحيفة « الواشنطن بوست » أن حي « كاستورس » هو الحي المفضل لدى جنود « القبعات الزرق » المتورطين في فضائح جنسية، ومن بينهم مغاربة، مشيرة إلى أنهم يقومون بتعقب الفتيات نهارا، وفي الليل ينفردون بهن في غرف للكراء أو منازل مهجورة أو يصطحبنهن إلى ثكناتهم العسكرية.
وأفاد شاهد عيان في حديث للصحيفة الأمريكية أن بعض الجنود المغاربة المتورطين في هذه الفضائح الجنسية عمدوا إلى حفر ثقوب في جدران الثكنات العسكرية يتسللون منها ليلا للقاء الفتيات المغرر بهن.
وأضافت « الواشنطن بوست » أن الجنود المتورطين في هذه الفضائح يعودون إلى أوطانهم بعد انتهاء مهامهم العسكرية، دون أن يتعرفوا على أبنائهم، حيث يتركون ضحاياهم يواجهون ظروفا اجتماعية صعبة.
وأوضح المصدر ذاته أن الأمم المتحدة واجهت مثل هذه الفضائح منذ أزيد من عقدين من الزمن، حيث أقر تقرير داخلي أعدته المنظمة سنة 2005 بوجود إشكالية أطفال هؤلاء الجنود، مشيرا إلى أنه يتعين تحديد هوية أبائهم باستعمال الحمض النووي حتى يتحملوا التكاليف المادية الناجمة عن أفعالهم.
وأكد مسؤولون في الأمم المتحدة في حديث لـ »الواشنطن بوست » أنه من الصعب تحديد هوية آباء هؤلاء الأطفال بعد عودتهم إلى بلدانهم الأصلية، وحتى في حالة إن تعرفت الضحايا عن أسماء الجنود، فان عددا من الجيوش المتورطة لا تبدي أي تعاون لإجراء اختبارات الحمض النووري على جنودها.

http://www.washingtonpost.com/sf/world/2016/02/27/peacekeeper

المصدر: فبراير كوم المغربية