استقبل وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب مساء اليوم بمكتبه القاسم وان رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) صحبة القائد العسكري لقوات حفظ السلام، وعدد من ممثلي هيئات المجتمع المدني بمالي,
المباحثات تناولت تجربة موريتانيا في مجال محاربة الغلو والتطرف، حيث أبدى رئيس بعثة الأمم المتحدة بمالي إعجابه بالتجربة الموريتانية في مجال الحوار مع السلفيين والنتائج المتحصل عليها من خلال سياسية قطاع الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في مجال محاربة الإرهاب والغلو والتطرف وإبراز صورة الإسلام الناصعة، معتبرا أن الهدف من هذه الزيارة هو الاستفادة من هذه التجربة ونقلها إلى مالي التى تحتاج إلى دعم جميع جيرانها وإخوتها للخروج بأقل ثمن من التوتر الحاصل.
وزير الشؤون الإسلامية عبر عن ارتياحه لهذه الزيارة ومستوى تثمين البعثة الأممية لجهود الحكومة الموريتانية في تطبيق رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغز واني في مجال محاربة ظاهرة الغلو والتطرف، وهي الرؤية التي تعتبر شاملة حيث لا تقتصر على الحوار فقط، بل تهتم بالجوانب الاقتصادية والسياسية والحكامة الراشدة ومحاربة الغبن والهشاشة، مؤكدا استعداد القطاع لنقل هذه التجربة ودعم الأشقاء في مالي وفقا للسياسة العامة للحكومة.
حضر اللقاء الأمين العام للوزارة بيت الله أحمد لسود، و ومدير التخطيط والبرمجة شيخنا ولد الشيخ التراد.