شاركت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مريم بكاي، في المملكة المتحدة، في اللقاء المنظم حول فرص العمل العالمي للمحافظة على الطبيعة والمناخ.
مشاركة الوزيرة الموريتانية في اللقاء جاءت في إطار نشاطات "تحالف الطموح العالي من أجل الطبيعة والشعوب"، الذي مكن من إظهار التعاضد بين التنوع البيولوجي والمناخ، ولا سيما إبراز كيف يمكن حماية التنوع البيولوجي المنشود من الآن وحتى 2030 من خلال المبادرة التي يتبناها هذا التحالف.
وزيرة البئة قالت إن "التدخلات الوطنية التي تعتمد على الدروس المستخلصة من المقاربات المندمجة حول الطبيعة والمناخ، وفرص ربط الاستراتيجيات والخطط الوطنية، كالإسهامات المحددة على المستوى الوطني، والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية من أجل التنوع البيولوجي"، وفق قولها.
الوزيرة بنت البكاي كشفت في الإجتماع تفاصيل المبادرة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، بوصفها "نموذجا يمكن أن يساهم في مكافحة فقدان التنوع البيولوجي والأزمة المناخية التي تشهدها منطقة الصحراء والساحل"، حسب تعبيرها.
يشار إلى أن موريتانيا انضمت في أكتوبر الماضي إلى هذا التحالف، الذي يضم أكثر من 70 دولة، بهدف "العمل مع المجتمع الدولي لحماية 30 % من أراضي ومحيطات الكوكب، من الآن وحتى 2030، والنهوض بالحلول المستندة على الطبيعة، في إطار الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغير المناخي، وتقديم الدعم لاعتماد عناصر رئيسية في الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، وزيادة التمويلات العمومية والخصوصية، تأمينا لتسييرها على المدى الطويل، وحكامتها المحلية، وآليات تنفيذية فعالة لوضع الطبيعة على طريق التجدد، من الآن حتى 2030"، وفق برقية للوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).