أطلقت وزارة التهذيب الوطني، وإصلاح النظام التعليمي اليوم الخميس في جميع الولايات ورشات جهوية للتشاور حول إصلاح النظام التعليمي.
وزير التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه قال خلال كلمة له بالمناسبة إن "السمة الغالبة في اختيار المشاركين هي المهنية، والبعد التربوي"، وفق قوله.
الوزير ولد أييه قال إن "جائحة "كورونا" تسببت في الإبطاء بتنفيذ بنود الخارطة المتعلقة بالتشاور الذي انطلق اليوم، وذلك بعد أن بادرت الحكومة بإنجاز خارطة طريق لإصلاح القطاع في فبراير 2020"، على حد وصفه. مشيرا إلى أن ما سماه "جو الانفتاح السياسي الذي طبع السنتين الماضيتين، والمكانة التي احتلتها المدرسة ضمن اهتمام الرأي العام، وتعدد ورشات الإصلاح التي عرفها القطاع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي كانت كلها عوامل أتاحت لكافة المهتمين بالشان التربوي فرصة سانحة للإدلاء بآرائهم في كل نواحي إصلاح المنظومة التربوية"، حسب تعبيره، مضيفا: "استكمالا للتحضير لهذا التشاور أعد القطاع دراسة لاستثمار الإصلاحات السابقة وتقييم إصلاح 1999 وتوظيف تقرير المنتديات العامة للتهذيب والتكوين لسنة 2013، وقد مكنت هذه الدراسة من تحديث تشخيص وضعية القطاع والوقوف على مكان القوة والضعف في الإصلاحات السابقة وصياغات المواضيع والإشكالات الأساسية التي يجب أن توجه للتشاور التربوي المرتقب".
يشار إلى أن هذه الأيام التشاورية التربوية تنظم على مرحلتين: أولاهما انطلقت اليوم، وتستمر أربعة ايام، فيما ستنظم المرحلة الثانية والأخيرة أواخر شهر نوفمبر القادم.