أشرفت فاطمة بنت عبد المالك رئيسة جهة نواكشوط، اليوم الثلاثاء صحبة وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ماء العينين ولد أييه، والمستشار الأول لسفير الاتحاد الأروبي في موريتانيا جان مارك ألفارو، على تدشين أشغال ترميم مدرسة "تيرنو سليمان بال"، الذي يندرج ضمن مشروع الحكامة الحضرية والتنمية المستديمة، والممول من خلال اتفاقية شراكة بين جهة نواكشوط والاتحاد الأروبي.
وبحسب إيجاز صادر عن الجهة فقد عبرت بنت عبد المالك خلال التدشين عن "شكرها للاتحاد الأوروبي على هذا الدعم السخي واللفتة الكريمة التي ستمكن تلاميذ هذه المدرسة من تلقي الدروس في ظروف مريحة، مؤكدة على مضي جهة نواكشوط قدما في دعم وتطوير البنى التحتية التعليمية، وذلك ضمن برنامجها الرامي إلى دعم وتجسيد الرؤية التنموية للحكومة في مجال التعليم"، حسب نص الايجاز.
الإيجاز الصادر عن الجهة أكد قيامها بإحصاء جميع المرافق العمومية، وترتيبها وفق معايير الهشاشة، ووضع مخطط نموذجي لترميمها بصورة القدرة على الصمود.
ممثل سفير الاتحاد الأروبي في نواكشوط أشاد بما سماه "متانة العلاقات بين الجهة والاتحاد، واستعدادهم لتطويرها وخاصة في مجال دعم البنى التحتية التعليمة، وذلك إسهاما في تحقيق الأهداف الطموحة للسلطات الموريتانية في هذا المجال"، وفق قوله.
عمدة بلدية السبخة سومارى بوبكر، عبر عن سعادته بهذا المنجز الذي يترجم الدور الهام الذي تقوم به جهة نواكشوط في سبيل الرفع من مستوى المؤسسات التعليمية بنواكشوط، وجعلها في ظروف تمكنها من لعب دورها على أحسن وجه.