شارك فيه ثلاثة وزراء وتناول الخدمة الصحفية والحرائق وإحصاء السكان (ملخص المؤتمر الصحفي) | 28 نوفمبر

شارك فيه ثلاثة وزراء وتناول الخدمة الصحفية والحرائق وإحصاء السكان (ملخص المؤتمر الصحفي)

خميس, 07/10/2021 - 07:56

شهد المؤتمر الصحفي المتوج لاختتام اجتماع الحكومة يوم أمس الأربعاء مشاركة وزراء: الثقافة الناطق باسم الحكومة، الشؤون الاقتصادية، البيئة في التعليق على النتائج المترتبة على الالتئام الأسبوعي للحكومة.

 وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، أكد أن المجلس درس وصادق على مشروع مرسوم يحدد الخدمة الصحفية الالكترونية، ويعرف ضوابطها، موضحا أن هذ المرسوم يعرف الخدمة الصحفية، ويرسخ العمل بالتصريح فقط لدى وكيل الجمهورية، غير أنه يضيف إليها التسجيل عند الإدارة المختصة بالإعلام الإلكتروني في الوزارة، إلى جانب اشتراط أن يكون العاملون في الخدمة، صحفيين مهنيين على الأقل.
كما يستثني من الخدمة الصحفية ما ينشر في شبكات التواصل الاجتماعي، وما يتم عرضه لأغراض إشهارية، مشيرا إلى أن هذا المرسوم كان قد ألزم قانون 2011 بسنه، وقد تمت مناقشة هذا المرسوم مع الفاعلين في المشهد الصحفي، وتم التوافق عليه قبل عرضه على مجلس الوزراء يضيف الناطق باسم الحكومة.

من جهته وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان خلال تعليقه على البيان الخاص بالإحصاء العام للسكان والمساكن الذي تحضر موريتانيا لتنظيمه عام 2023، بين ما سماه أهمية الإحصاء في تسيير البلد، وتقييم العمل العمومي بشكل عام، موضحا أن الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي والاقتصادي ستقوم بهذا الإحصاء.
الوزير كان قال إن هذا الإحصاء سيمر بثلاث مراحل، تبدأ الأولى منهما بالتحضير، والتي قد بدأت بالفعل وتستمر طيلة العام المقبل، بينما ستكون المرحلة الثانية انطلاق عملية الإحصاء مع بداية 2023، في حين ستكون المرحلة الأخيرة من العملية عبارة عن عملية تحليل وتقييم لنتائج الإحصاء.

بدورها وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مريم بنت البكاي ذكرت خلال شرحها للبيان المتعلق بالحملة الوطنية لحماية المراعي من الحرائق الريفية، أن الحملة ستنطلق الأسبوع المقبل من الحوض الشرقي بمشاركة الفاعلين المحليين وإشراف السلطات الإدارية، مبرزة أن موريتانيا تخسر سنويا ما بين 120 إلى 750 مليون أوقية جديدة بسبب الحرائق الريفية.
وكشفت بنت البكاي أن الحملة لهذا العام تقوم على بعدين، أحدهما يتعلق بشق الطرق، حيث سيتم شق 8000 كلم منها هذه المرة، من بينها 6600 كلم خاص بتجديد الطرق القديمة، بينما سيتم شق 1400 كلم أخرى جديدة، مشيرة إلى أن معظم هذه العملية سيكون في ولاية الحوض الشرقي، التي دائما ما كانت أكثر المناطق تأثرا بالحرائق، كما أبانت عن ذلك الدراسة التي قامت بها الوزارة في هذا الميدان، منبهة إلى البعد الوقائي في الحملة من خلال عملية التحسيس في جميع الولايات حسب قولها.