.jpg)
.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
قال المدير الجهوي للتعليم بولاية كوركول جنوبي البلاد فالي ولد الناجم إن إدارته بلورت "خطة سداسية للنهوض بالعملية التربوية في الولاية، سبيلا إلى فرز مؤسسات تربوية لديها مدرسون جيدون، ذوو كفاءة عالية"، وفق قوله.
المدير الجهوي الذي كان يتحدث إلى 28 نوفمبر ظهيرة اليوم الاثنين على هامش تنظيم إدارته لعملية نقل المدرسين المحولين للولاية إلى مناطق عملهم لأول مرة على المستوى الجهوي أضاف أن أولى الاوليات عنده هو "التوزيع العادل للمدرسين، واعتماد مبدأ الشفافية في الترقيات داخل الولاية"، على حد وصفه.
ولد الناجم أكد شروع إدارته في تهيئة المؤسسات التربوية من خلال برنامج تشاركي تشارك فيه إلى جانب المديرية الجهوية للتهذيب بالولاية، البلديات، والجهة، سبيلا إلى توفير عرض مدرسي مناسب، وتزويد المؤسسات التربوية بالماء والكهرباء قائلا إن هذه المهمة سيتم الإنتهاء منها في غضون شهر.
المدير الجهوي للتهذيب بكوركول كشف أن هناك عملا جهويا قيم به في الأشهر الثلاثة الماضية من أجل إعلاء مكانة مدرسي الولاية من خلال تخصيص دار للضيافة مجهزة بوسائل الراحة في مدينة كيهيدي لتكون قبلة للمدرسين المحولين إلى الولاية، كما أن دار الضيافة ستكون حضنا مفتوحا للراغبين من سلك التعليم في الاقامة فيها.
وفي موضوع آخر قال ولد الناجم إن إدارته عملت في الأسابيع الماضية ترشيدا لتوزيع المؤسسات التعليمية في التجمعات الحضرية على تجميع عدد من المدارس حيث قامت حتى الآن بإنجاز تجميع 9 مدارس في "صبهلل" في مدرسة واحدة، كما طبقت ذات الأمر في "بكل" من خلال جمع ثلاث مدارس في مدرسة واحدة مؤكدا أن هذه السياسة ستستمر سبيلا إلى خلق مؤسسات تربوية ذات مردودية.
وفي موضوع التجهيزات التربوية وصف المدير الجهوي النقص الحاصل في الطاولات في عموم الولاية بالحاد مشيرا إلى أنه عاكفون حاليا بالتنسيق مع المديرين، وآباء التلاميذ على حل هذه المشكلة من خلال جرد الطاولات الموجودة، وإصلاح العاطل منها، واقتناء طاولات جديدة في أقرب الآجال.
من جهة ثانية افصح المدير الجهوي عن سعيه بالتنسيق مع السلطات الجهوية إلى تحسين وضعية التغذية المدرسية، والصحية في الولاية، من خلال إشراك وكلاء التلاميذ بشكل فعلي في تسيير هذه الكفالات.
وفي موضوع العلاقة مع الطواقم التربوية العاملة في الولاية شدد ولد الناجم على حرصه منذ تولي منصبه على ترسيخ مبدأ الفريق الواحد في علاقته مع من حوله من مفتشين، ومديرين، وطواقم تربوية، معبرا عن حرصه على أن يشعر منتسبو التعليم في الولاية أنهم جسم واحد، مشيرا إلى أنه طلب من السلطات الأمنية المحلية إصدار تعليمات واضحة لعناصرها بوجوب احترام كافة المدرسين، مؤكدا أنه حصل على التزامات صريحة بإصدار هذه التعليمات.
أما عن الافتتاح المدرسي فأكد أنه جرى في ظروف طبيعية، وأن المؤشرات والأرقام التي ترد تباعا تعطي إشارة إيجابية جدا حول النسبة المرتفعة لحضور الطواقم وانطلاق عمليات التسجيل، مضيفا أن التحضير للافتتاح المدرسي شهد حملة نظافة مكثفة طيلة الأيام الثلاثة الماضية و كذا جهود حثيثة لشفط المياه عن بعض المؤسسات التي تغمرها المياه عادة خلال موسم الخريف الحالي.
