وسائل إعلام: الجيشان المغربي والجزائري تفاديا قبل يومين تبادلا وشيكا لإطلاق النار بينهما | 28 نوفمبر

وسائل إعلام: الجيشان المغربي والجزائري تفاديا قبل يومين تبادلا وشيكا لإطلاق النار بينهما

أحد, 26/09/2021 - 11:56

تفادت القوات الجزائرية والمغربية قبل يومين مواجهة عسكرية في آخر اللحظات على الحدود بينهما، بسبب النزاع على مساحات أرضية يشوب الغموض ملكيتها.

 

 ونسبت "رأي اليوم" لعدد من وسائل الاعلام المغربية ومنها "يا بلادي" الناطقة بالفرنسية خبرا يؤكد دخول قوات عسكرية جزائرية مساء الخميس الماضي الى منطقة تسمى  "وادي زلمو" الواقع في إقليم بوعرفة جنوب شرق المغرب، وطالبوا سكان الوادي وهم من المزارعين بإخلاء المكان لأنه أراض جزائرية.

وتوافدت قوات عسكرية مغربية الى المكان، وتراجعت القوات العسكرية الجزائرية التي كانت مهمتها إخبار الساكنة المغربية بضرورة الانسحاب من الوادي.

 وكانت قوات جزائرية خلال شهر آذار (مارس) الماضي قد أجبرت ساكنة وادي العرجة بإقليم فكيك الذي يقع بدوره في الجنوب الشرقي على الانسحاب، وحدث الانسحاب فعلا، كما قامت القوات العسكرية الجزائرية بالدخول الى الشريط الحدودي، ورابطت في أراضي محسوبة على المغرب، وتمركزت في منطقة على الطريق الوطنية 10 التي تربط بين بوعرفة والراشيدية في أقصى الجنوب الشرقي بحجة أنها شيدت على أراض جزائرية.

وتراقب القوات العسكرية المغربية نظيرتها الجزائرية في هذا المكان وسط توتر خطير. ووصفت جريدة "كوليماتور" المغربية الوضع بالخطير جدا القابل للانفجار.

ولم تصدر لا الجزائر ولا المغرب أي بيان حتى لحظة تحرير هذ الخبر حول الحادث رغم خطورته، وتزامنه مع تصعيد غير مسبوق في العلاقات الثنائية منها سحب الجزائر سفيرها من الرباط وقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المجال الجوي الجزائري في وجه الطائرات العسكرية والمدنية المغربية، ومن جانبه، سحب المغرب سفيره، واعلن دعمه لاستقلال منطقة القبايل.