اعتراض نقابي يؤجل إطلاق مشروع تثمين مهنة المدرس

تسبب اعتراض بعض النقابات التعليمية في تأجيل إطلاق مشروع تثمين مهنة المدرس، وفق مصادر نقابية حضرت اجتماع لجنة توجيه المشروع التي ترأسها مستشارة في الوزارة الأولى.

 

مصادر 28 نوفمبر أفادت أن الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة بمقر إدارة المصادر بوزارة التهذيب الوطني، وإصلاح النظام التعليمي يتفرغ زينه كان ينتظر منه المصادقة على خطط المشروع الممتد لأربع سنوات، والذي يرمي من بين أمور أخرى إلى دمج مقدمي خدمة التعليم في النظام العام للوظيفة العمومية، بيد أن تحفظات أبداها بعض النقابيين من أعضاء اللجنة حول عدم وجود التزام محدد بزيادة رواتب المدرسين، تقرر معها تأجيل جلسة المصادقة على خطة العمل إلى السادس من اكتوبر المقبل.

وتقول الحكومة الموريتانية إن المشروع المنتظر يهدف إلى إعادة الاعتبار للمدرس من الناحية المادية والمعنوية، باعتباره إطارا مستديما للتشاور بين الشركاء في العملية التربوية من نقابات ورابطات آباء تلاميذ وقطاعات معنية.

يشار إلى أن لجنة قيادة المشروع تضم ممثلين عن رئاسة الجمهورية والوزارة الأولى والقطاعات المعنية بالتهذيب والمالية والوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة والشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية وممثلين عن نقابات المدرسين ورابطات آباء التلاميذ، ووحدة تسيير مكونة من منسقين وخبراء متخصصين في القضايا الاقتصادية والمالية.