قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال سيدي الشيخ عبد الله إن "عدد المنح للخارج هذا العام بلغ 265 منحة من بينها 207 من الحاصلين على شهادة الباكالوريا، و 58 من الأوائل من خريجي مؤسسات التعليم العالي"، وفق قولها.
الوزيرة بنت الشيخ عبد الله التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي تعليقا على نتائج اجتماع مجلس الوزراء أمس الأربعاء أكدت أنه "سيتم فتح قسم الصيدلة أيضا هذا العام، مع السماح لمن تجاوزت أعمارهم 25 سنة بالتسجيل في الجامعة"، موضحة أن قطاعها اتخذ "إجراءات جديدة في إطار المنح والتوجيه تقوم على الشفافية والنزاهة وفق معايير واضحة ومعروفة في هذا الإطار، طبقا لتوجيهات فخامة رئيسة الجمهورية، حيث تم تعميم منحة التميز على الأوائل من شهادة الباكالوريا، بعد أن كان محصورا في بعض الشعب العلمية، كما تم أيضا تعميم المنحة على الأوائل الحاصلين على شهادة الإجازة( ليصانص) من كافة مؤسسات التعليم العالي"، على حد وصفها.
وفي موضوع آخر بينت الوزير آمال في شرحها لمشروع المرسوم المتعلق بإنشاء وتنظيم المعهد العالي للتقنيات الرقمية، أن الهدف من هذا المعهد هو تطوير التكوين في المجال الرقمي، إذ سيتولى تأطير أطر مؤهلين تأهيلا عاليا في ميدان الرقمنة، في ظل الثورة الصناعية الرابعة وما تخلقه من فرص اقتصادية واجتماعية كبرى، مشيرة إلى أنه من بين المهن التي سيعمل خريجو المعهد فيها، هي شبكات أنظمة الأمن( مسؤول شبكة فني، مسؤول أمن نظم المعلومات، أخصائي السحابة...)وفي مجال التطوير( مطور ويب وتطبيقات الهاتف المحمول، ونظم المعلومات...)، إضافة إلى الوسائط المتعددة، كمسؤول محتوى رقمي، خبير رسم بالكمبيوتر...).
أما من حيث نظام الدراسة في المؤسسة الجديدة فقالت إنه سيكون مشابها لبكالوريس الهندسة في التعليم الأنجلوسكسونية، يعتمد أكثر على التكوين المهني، حيث سيتلقى طلابه 28 أسبوعا من التدريب خلال ثلاث سنوات، ببينما تمثل المحاضرات 26% فقط من التدريس، كما سيستقبل المعهد 200 طالب سنويا، وستتخرج منه أول دفعة في 2024، حينها سيعاد النظر في توسعته وفتح أقسام متخصصة منه.