.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
اقتحم محتجون غاضبون اليوم الأربعاء، بعض الإدارات الحكومية، في مقاطعة اركيز بولاية ترارزة جنوبي البلاد، حيث عبثوا بمحتويات هذه الإدارات (من بينها فرع "صوملك"في المدينة)، وذلك احتجاجا على على انقطاع في خدمات الكهرباء عن المدينة.
مصادر محلية في المدينة أكدت أن المحتجين اقتحموا مقر الشركة الوطنية للكهرباء، واحرقوا المولد الكهربائي، كما نهبوا بعض المقاعد والأجهزة، وتوجهوا بعد ذلك إلى مقر شركة المياه، وعبثوا بمحتوياته، ونهبوا بعضها، كما أشعلوا النار في منزل حاكم المدينة، ومكاتب الوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة، فيما أغلقت المحال التجارية والصيدليات في المدينة أبوابها بسبب الاحتجاجات.
وبحسب "صحراء ميديا" فإن المحتجين اقتحموا أيضا، منزل عمدة بلدية الركيز، ونهبوا منه بعض الأجهزة والمحتويات، كما اقتحموا شققا مملوكة للعمدة في المدينة وعبثوا ببعض محتوياتها.
وفي موضوع متصل نددت الشركة الموريتانية للكهرباء "صوملك" في بيان أصدرته اليوم بأعمال شغب استهدفت مكاتبها في مدينة اركيز بولاية اترارزة.
وقالت الشركة إن هذه الأعمال "لايمكن أن يبررها عجز بحوالي ١٠٠ كيلووات من الطلب في وقت الذروة"، حسب نص البيان، موضحة أن "وضعية الكهرباء في المدينة تحسنت جذريا بالمقارنة مع السنوات الماضية حيث بلغ لطلب في المدينة حوالي ٥٠٠ كيلووات كما أن المولد الرئيسي بالمدينة يوفر الآن طاقة بمعدل ٤٠٠ كيلووات، وأن العجز لايتجاوز في فترات الذروة (بين 12 و17 مساءً) 100كيلووات تقريباً.
بيان الشركة لفت إلى أنه "من المقرر إصلاح المولد الثاني في غضون أيام قليلة باذن الله"، وفق نص البيان.