تسلمت وزارة الصحة الموريتانية اليوم الأربعاء بمطار نواكشوط الدولي"أم التونسي" تجهيزات طبية "هدية من صندوق الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، مساهمة في جهود بلادنا الرامية إلى مواجهة جائحة كوفيد-19"، وفق الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
مدير الرقابة الوبائية بالوزارة الصحة، المدير العام للصحة وكالة، محمد محمود ولد أعل محمود قال إن هذه المعدات التي من بينها أربع ثلاجات عالية التبريد "ستدعم جهود البلاد الهادفة في القضاء على جائحة كوفيد-19 وتوفير اللقاحات، والحفاظ عليها بشكل دائم في درجات تبريد عالية، حسب قوله، مشيرا إلى أن "هذه التجهيزات المقدمة من طرف صندوق الأمم المتحدة للطفولة، ستمكن من استقبال اللقاحات التي تتطلب درجة تبريد عالية من 70 إلى 90 درجة مئوية تحت الصفر"، لافتا إلى أن "ثمة عينة من اللقاحات يجب أن تكون في درجة معينة من البرودة كلقاح فايزر ولقاحات أخرى بات البلد اليوم مستعد لاستقبالها"، حسب تعبيره.
ولد أعل محود أضاف أن "هذه الأجهزة ستمكن من استقبال 133 ألف جرعة التي هي القدرة الاستيعابية لها، والبلد ولأول مرة يحصل على مثل هذه الأجهزة"، موضحا أن استخدامها يتطلب وجود فريق مكون، وهو ما تستعد الوزارة للقيام به لتهيئة الطواقم الطبية على التعامل مع هذه الأجهزة، كما أنها تتطلب تجهيزات أخرى تم الحصول عليها بغرض التعامل مع هذه البرودة العالية.
إنسيان تنديه، رئيس قسم الصحة والتغذية بصندوق الأمم المتحدة للطفولة في موريتانيا عبر بدوره عن اعتقاده بأن "هذه المبردات ستلعب دورا كبيرا في حفظ هذا اللقاح لفترة أطول"، مجددا تأكيد منظمته على مواصلة العمل والتعاون مع وزارة الصحة الموريتانية لمواجهة كوفيد-19، معربا عن أمله أن تمكن الجهود المشتركة من السيطرة على هذه الجائحة في أقرب الآجال الممكنة.