قانون حماية  الرموز الوطنية مهم وضروري | 28 نوفمبر

قانون حماية  الرموز الوطنية مهم وضروري

خميس, 22/07/2021 - 16:54

قانون حماية  الرموز الوطنية مهم وضروري وليس فيه تكميم افواه بالضرورة 
إذاكانت دول مثل فرنسا وبريطانيا وامريكا تسعى للسيطرة على الفضاءات الإعلامية والافتراضية المفتوحة فباي حق يراد لموريتانيا  ترك الحبل على الغارب لفوضى سبرانية غير مسبوقة فى تاريخها 
وإذا كانت شعوب واعية متقدمة علينا تقنيا وتمدنا ووعيا حضاريا اذعنت لحكوماتها بل ساعدتها فى إيقاف الفوضى على وسائل التواصل الاجتماعي فلماذا نرفض نحن قوانين تنظيم هذه الفضاءات التى كانت وبالا علينا بحريتها ومفسدتها المطلقتين 
شحن عنصري 
تسريبات انتقامية 
تدخل فى الخصوصيات 
تجسس على الناس 
ضرب القيم الدينية والاجتماعية للبلد 
فتيات يرقصن عرايا مخمورات 
مقاطع خادشة للحياء 
كشف عورات كانت خلف جدران موصدة 
دعوات للانفصال والفتنة والقتل 
افشاء اسرار الدولة والجيش والامن 
السخرية من الدين والعلماء والمذاهب 
الطعن حتى فى آيات قرءانية 
الإلحاد والتشيع والتجاوز فى حق المنظومة الدينية والاخلاقية 
استمراء الكذب والشائعات ومحارم اللسان
نشر غسيل السياسيبن والإعلاميين ورجال الاعمال والضباط وحتى عامة الناس 
الشحن القبلي الجهوي البغيض 
نشر ثقافة الفتل والاغتصاب والعنف 
التضارب بالفتاوى والاراء حتى من طرف العامة 
صناعة زعامات ومشيخات ووجاهات وهمية ونفخ اشخاص مغموربن أصلا  شحمهم مجرد ورم مرضي لاعرضي
التغول على سيادة الدولة ووقارها ولحمتها الإجتماعية ووحدة اراضيها  
الإساءة الممنهجة لجيل التأسيس والاب المؤسس المختار ولدداداه رحمه الله واركان حكمه من مدنيين وعسكريين 
يجب أن ندعم اي قانون حكومي لضبط هذه الفضاءات والتحكم فيها شريطة أن لابكون شماعة استهداف واستفزاز واستخدام سيئ لمضامينه وإن لايكون عصا لضرب  المعارضين والمخالفين
يتعين علينا حماية انفسنا من السنتنا واقلامنا ومصوراتنا فكم من عبارة عصفت بسلم اهلي وكم من كلمة فجرت دواحس وغبراوات دامية عبر العالم
الفضاءات الإعلامية والافتراضية المفتوحة فيها منافع للناس ولكن ضرها أكثر من نفعها 
دمرت بلدانا ومزقت شعوبا تحت يافطة منافقة اسمها حرية التعبير 
واليوم تحولت نعمة الإعلام والفضاءات المفتوحة إلى نقمة وشر مستطير إذ لاضوابط ولامحددات ولامفرملات فى فضاءات يتزاحم  فيها العالم والراقصة والمثقف والجاهل والعاربة  والمحتشمة والسياسي الرزين والسياسي متعهد الحفلات والرجل الذى تجاوز ال70والطفل الذى فى الرابعة من العمر وهكذا 
ندعم القانون بشدة وفق شروط 
أن يكون فوق الجميع 
أن يساوى الموالى بالمعارض والغني بالفقير والمنبوذ بالنافذ 
اما الصارخون ضده فلهم سؤال 
مادام سادة العالم فى امربكا واوروبا تنبهوا لضرورة ضبط حرية الإعلام والنشر فماجدوى صراخكم انتم ضد قانون هو لحمايتكم من انفسكم أولا واخيرا

------------

من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد أحمد على الفيس بوك