ترأس الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود اليوم اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة "كوفيد 19".
الاجتماع حسب الوكالة الموريتانية للانباء (رسمية) خصص لتقييم الحالة الوبائية في البلاد، وتطور حملة التلقيح الجارية.
بالنسبة للحالة الوبائية في البلاد، استنتجت اللجنة "على إثر تحليل المؤشرات الصحية والإحصائيات المتوفرة من حيث عدد الإصابات والوفيات في جميع مناطق البلاد وعلى مستوى مختلف الهياكل الصحية، وفي ضوء تكثيف عمليات التشخيص، أن منحنى الوباء لا يزال بفضل الله، مستقرا مع تفاوت طفيف بين المناطق"، حسب البيان الصادر عن اللجنة.
اللجنة قالت إنه من أجل المحافظة على هذه الحالة و"كسر منحنى الإصابات بشكل نهائي، فإن اللجنة تدعو المواطنين إلى الاستمرار في تطبيق التدابير الوقائية التي توصي بها السلطات المختصة من لبس للكمامات وتباعد اجتماعي وغسل وتعقيم للأيدي، وتحثهم على تفادي أي تراخ في هذا الصدد، لأنه لا يمكن حتى الآن الحكم بأن شبح الجائحة قد انقشع".
أما في ما يتعلق بعمليات التلقيح المتنقلة التي اطلقتها الحكومة في عموم البلاد يوم الثلاثاء الماضي، فقد عبرت اللجنة عن ارتياحها لما سمته كون "حملة التلقيح التي نظمت أخيرا لمدة ثلاثة أيام قد أعطت أكلها بشكل مرضي؛ حيث مكنت من تطعيم أكثر من ستين ألف مواطن في كل أنحاء البلاد. وسيظل التلقيح متوفرا في كل المراكز الصحية على عموم التراب الوطني، لأنه السبيل الأفضل لتعزيز وقاية مواطنينا من هذا الوباء الفتاك، وتوفير الحصانة المطلوبة له'، حسب تعبيرها.