.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
انتقد وزير التجهيز والنقل الموريتاني بشدة الوتيرة التي تجري بها الأشغال في طريق نواكشوط - ألاك قائلا خلال زيارة مشتركة له للطريق المذكور مع وزير التشغيل والتكوين المهني الطالب سيدي أحمد "تقدم الأشغال غير مقبول في المقاطع الثلاثة، وهي مقطع ألاك آجوير، وآجوير بوتمليت، وبوتلميت إلى 42 كلم باتجاه نواكشوط". حسب وصفه.
الوزير ولد امحيميد أضاف أن "الشركات المنفذة ملزمة بالتسريع من مستوى التنفيذ، وتأمين حركة المواطنين على المقاطع بمعالجة الحفر، وإزالة الأتربة"، وفق قوله، مؤكدا أن قطاعه سيتخذ "كافة الإجراءات المتاحة، والمبوب عليها في حالة التقصير، كما أن المخالفات سيتم تطبيقها فور صدور نتائج تقييم عميق للإدارات المعنية"، حسب تعبيره.
نبرة الغضب في خطاب الوزير ولد امحيميد جراء تأخر أشغال إنجاز الطريق الذي يربط بين العاصمة نواكشوط وبين سبع ولايات موريتانية جاءت بعد اجتماع عقده قبل يومين الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مع مسيري المشاريع الممولة بتمويلات خارجية، وتلك التي تمتلك وحدات تسيير مستقلة، وذلك بناء على تعليمات من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو الاجتماع الذي أبلغ خلاله الوزير الأول منسقي هذه المشاريع أن "وضع عملكم الحالي غير مقبول، رغم التسهيلات الإدارية والإجرائية التي تتمتع بها هذه المشاريع (طريق نواكشوط - الاك أحدها)، وكذا الوسائل المتاحة لإنجاز عملها"، على حد تعبيره، مشدد على أن حكومته "لن تقبل أي عذر في هذا المجال"، داعيا إلى " اعتماد متابعة عملية لمختلف الأنشطة تتخذ من مؤشرات حسن الأداء أساسا لها"، حسب قوله.