.jpg)
.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
قال ناتان بيليت، مدير العمليات بالبنك الدولي في منطقة إفريقيا- فرع موريتانيا إن مؤسسته دعمت موريتانيا بعشرات الملايين من الدولارات من أجل دعم خطة البلاد للإقلاع الإقتصادي التي أعلن عنها قبل نحو عام من الآن.
حديث المسؤول المالي الدولي جاء خلال استقباله اليوم الأربعاء في نواكشوط من طرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث تناول اللقاء علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلاد، وهذه المؤسسة المالية، وسبل تطوير هذه العلاقات.
مدير العمليات بالبنك الدولي قال في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) إنه "شكر باسم البنك الدولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على هذا اللقاء، كما شكر أعضاء الحكومة على التعاون المثمر معنا ونثمن في ذات الوقت العمل الكبير المقام به في مواجهة جائحة كورونا وخاصة فيما يتعلق بتعزيز نظام الحماية الاجتماعية"، حسب وصفه، قائلا: "دعمنا موريتانيا في مجال التنمية، وخاصة ما يتلعق بالنفاذ الشامل إلى الخدمات الأساسية لعموم سكان البلاد والتي لا غنى عنها لاستتباب الأمن والاستقرار"، وفق قوله، آملا من الحكومة الموريتانية "دعم المشاريع التنموية انطلاقا من أهميها، والتركيز على قطاع التعليم وخاصة التكوين المهني اعتبارا لأهمية المصادر البشرية في تحقيق النمو الاقتصادي"، معلنا أن البنك الدولي "دعم موريتانيا في مواجهة الأزمة الصحية والاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا، وقدم دعما تجاوز 170 مليون دولار من خلال تدابير الإقلاع الاقتصادي والتحويلات النقدية على عموم التراب الوطني"، على حد تعبيره مؤكدا أن البنك "يعتزم تمويل عملية خاصة باللقاح بغلاف مالي قدره 15 مليون دولار"، مقدما شكره للرئيس الموريتاني "على وضعه لبرنامج من شأنه أن يؤدي إلى إقلاع اقتصادي شامل"، معبرا عن "استعداد البنك الدولي لدعم ومرافقة هذا البرنامج"، وفق قوله.